زالنجي: المكتب الاعلامي
ثمن رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبـدالكريم يوسف عثمان، جهود قائد الفرقة الثانية زالنجي العميد محمد آدم البنجوس في الجوانب العسكرية والأمنية والمجتمعية، التي قدمها لأهل ولاية وسـط دارفور خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التفاكري لقائد الفرقة الثانية زالنجي الجديد، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله، مع قيادات وأعيان الولاية، وشمل اللقاء، الإدارة المدنية والاهلية، ولجنة الأمن والشباب والمرأة والنازحين، اكد دعم أهل ولاية وسط دارفور وسندهم لقيادة الدعم السريع والتعاون التام معه لتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السلام بالولاية.
وقال عبدالكريم إن الانتصارات العظيمة التي تحققت، هي بشريات نجاح مشروع التغيير وقضية الشعب السوداني العادلة، مضيفا ان هذا التغيير الذي بدا بجدارة ونضالات الاشاوس هو التغيير الحقيقي لانتزاع حقوق الشعب السوداني ولا انفكاك منه الا بتبنيه لانه يمثل الجميع ووقوفنا خلفه يعني مشاركتنا الفاعلة في صناعة وطن حر يسع الجميع، و بناء الدولة الحديثة المنشودة.
ودعا رئيستالإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المكلف مواطني الولاية حكومة وشعبا للتعاون والعمل الجاد مع قيادة الدعم السريع،نصرة لهذه القضية والعض عليها بالنواجذ والتجرد عن المصالح الذاتية والعفو عن بعضهم البعض من أجل إنطلاق مسيرة البناء والسلام بلا قيود.
وشدد على أهمية التعاون بين العسكريين والمدنيين من أجل حماية الموسم الزراعي والثروة الحيوانية وحقوق المواطن.
مناشدا حكومة السلام والوحدة الوطنية بفتح أسواق حقيقية تمثل إيجاد القيمة الحقيقية للإنتاج المحلي والاستفادة منه.
من جانبه تعهد قائد الفرقة الثانية زالنجي اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله. بحل كافة المشكلات والتحديات التي تواجه أمن واستقرار وسلام وتعايش وتنمية أهل ولاية وسط دارفور وذلك بالتعاون مع قيادات المجتمع وهذه الفعاليات الموجودة.
وقال اللواء عبدالرحمن إن”الضيف مابشيل راس ميت، لكني لم احس انني ضيفا” على حد تعبيره.
وأشاد بدور ومعروف أهل زالنجي وكرمهم وجودهم الكبير،فضلا عن استجابتهم وتلبيتهم للدعوة، وكشف قائد الفرقة الثانية زالنجي عن اهداف رئيسية تمثل صميم عمله، وهي حل المشاكل الدائرة في وسط المواطنين التي صنعها النظام القديم. والتعاون والمشاركة الفاعلة مع الإدارة الأهلية وتمكينها من القيام بواجبها،والاتفاق عبر عهد وميثاق بعدم الوقوف مع الحرامية والمجرمين، والضرب بقوة عليهم وتقديمهم للعدالة وفق القانون.مبينا انه مشهرا سيفه لكل من يتربص بأمن واستقرار المواطن.
وأضاف ان حكومة تأسيس هي نتاج صناعة دولة جديدة تمثل كل السودانيين وحل مشاكل السلطة والهوية والمشاركة السياسية والثروة والسلطة.مؤكدا دعمهم لهذه الحكومة والسير في طريقها، وأنه قائدا لكل أهل الولاية وسيعمل بتجرد ونكران ذات من أجل تنفيذ التعليمات والمهام الموكلة إليه.
إلى ذلك رحب قائد الفرقة الثانية زالنجي السابق العميد محمد آدم البنجوس بالقائد الجديد اللواء عبدالرحمن جمعة في داره ووسط شعبه.
وقال إن التغيير سنة الحياة والتكليف كانه” كرسي حلاق لايدوم” ، وماحدث شي طبيعي في العسكرية، مشيدا بدور ومواقف الإدارة الأهلية، في دعم عملية الأمن والاستقرار والسلام في الولاية.
مشيرا إلى إن الاشاوس :”اتغدوا ببارا وتعشوا بالفاشر وفطروا بأم دم” .
معددا أدوار ومآثر الشهيد اللواء علي يعقوب، ودوره الكبير في العمل الأمني والعسكري والاجتماعي.
وأوصى العقيد البنجوس خلفه قائد الفرقة الجديد بالاهتمام بالشرائح الضعيفة في معسكرات النازحين والدمر والفرقان.
وهنأ حكومة الوحدة والسلام والشعب السوداني بما تحقق من انتصارات في المحاور المختلفة.
وطلب العفو والعافية من اهل ولاية وسـط دارفور.
وجدد أعيان ورموز وفعاليات المجتمع من الإدارة الأهلية والمدنية والنازحين بولاية وسـط دارفور دعمهم وسندهم لقيادة الدعم السريع، وذلك من اجل محاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية، ونبذ خطاب الكراهية وتعزيز السلام والاستقرار بالولاية.





