أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بيانًا اتهمت فيه مليشيات ما أسمتها بـ “نظام بورتسودان” و”الكتائب الإرهابية” بارتكاب مجزرة في سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، صباح يوم السبت.
ووفقًا للبيان الذي حمل توقيع أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة، ضوالبيت يوسف أحمد حسن، أدى القصف إلى سقوط “عشرات المدنيين ما بين قتيل وجريح”.
وصفت الحركة الحادث بأنه “جريمة بشعة” و”امتداد لسياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية والتهجير القسري”، معتبرة إياه استمرارًا لـ “نهج التطهير العرقي”.
ونقل البيان عن الحركة ترحمها على أرواح الضحايا وتعازيها لأسرهم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الحركة في بيانها أن “السبيل الوحيد لوقف هذه المحرقة” ليس “بالإدانة والاستنكار والاستجداء”، بل بـ “محاربة القتلة والظلمة” و”اقتلاع تلك العصابة من الجذور”، داعية إلى “تحييد سلاح الجو السوداني” وتمكينه من حماية الحدود بدلاً من قتل المدنيين.
من ناحية أخرى، أعلنت الحركة عن تعاونها مع “لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة” بشأن جرائم الحرب والانتهاكات، من أجل تقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.





