تقارير متابعة _ مركز رؤى الإعلامي
أظهرت صور وتسجيلات بثتها مصادر ميدانية من موقع حادث “دار الأرقم”، أن جميع القتلى الذين سقطوا إثر الغارة المُسيرة كانوا يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة، في مؤشر واضح على أنهم عناصر عسكرية وليسوا مدنيين.
هذه الصور تتعارض بشكل صارخ مع ما ادعته تقارير لقناة “الجزيرة”، والتي زعمت أن الضحايا في الحادثة كانوا مدنيين.
وأكد مراقبون أن الصور من موقع الحادثة لا تترك مجالاً للشك حول الطبيعة العسكرية للضحايا والهدف، منتقدين ما وصفوه بـ “الانحياز في الرواية الإعلامية” لمحاولة تحويل مسار الحدث وطبيعته.
يذكر أن غارة مسيرة استهدفت دار الأرقم أمس، أسفرت عن مقتل 45 من عناصر القوات المشتركة، بينهم 5 أفراد من مكتب إعلام “مناوي”، وفقًا لمصادر ميدانية.






