مركز رؤى الإعلامي_ أدان وزير الداخلية بحكومة الوحدة والسلام، دكتور سليمان صندل حقار، الهجوم الإرهابي الذي نفذه جيش الحركة الإسلامية ضد المواطنين الأبرياء في منطقة بلبل تمبسكو بمحلية السلام.
وقال صندل خلال أداء قيادات حكومة السلام لواجب العزاء في شهداء المجرة إن قصف المدنيين في مناسبة اجتماعية من قبل مليشيا الجيش يمثل إنتهاكا للقانون الدولي الإنساني بل هو جريمة حرب مكتملة الاركان، مشيرا إلى أن طيران الجيش ظل يستهدف المدنيين منذ زمن بعيد جدا، وأن الشعب السوداني شهد ابشع الجرائم من هذا النظام استمرت لثلاثين عاما، مايؤكد للشعب ليس لديه خيارات أخرى الا الاستمرار في الثورة والنضال من أجل إجتثاث هذا المرض العضال وتحرير كل شبر من أرض السودان من هذه العصابة.
ودعا وزير الداخلية إلى أهمية وقفة الشعب السوداني معا من أجل التحرر الكامل، مضيفا ان رؤساء النظام السابق وعلى رأسهم البشير ووزراء الدفاع متورطون في هذه الجرائم وهم متهمون لدي محكمة الجنايات الدولية فارادوا ان يستمروا في ذلك وستكون نهايتهم في ثورة المهمشين الظافرة ضد الظلم والطغيان.





