رفض تحالف “صمود” المشاركة في الحوار السياسي الذي دعا إليه الاتحاد الأفريقي مطلع أكتوبر المقبل، وطالب بتأجيله إلى حين تحقيق وقف إطلاق نار إنساني عاجل يسمح بإنقاذ المدنيين المتضررين.
وأكدت مصادر في الاتحاد الأفريقي أن “صمود” قدمت مبررات طلب التأجيل بالتركيز على تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية، خاصة في دارفور حيث تتهدد مجزرة وشيكة مدينة الفاشر.
من ناحية أخرى، أوضح مسؤول في التحالف أن الدعوة شابتها مشاكل تتعلق بقائمة المدعوين والتوقيت غير الملائم، معتبراً أن أي حوار لا يشمل جميع الأطراف ولا يُسبق بوقف للقتل سيفشل حتماً.
وشدد على أن الأولوية الآن هي إنهاء المعاناة الإنسانية للسودانيين، وهو المدخل الوحيد لأي تسوية سياسية مستقبلية.





