أكدت مصادر عسكرية في قوات الدعم السريع أن ما أسمته ـ”جيش الحركة الإسلامية” يعيش حالة انهيار شامل، مشيرة إلى أن تمسكه بمحور كردفان يمثل “الكرت الأخير ومحاولة يائسة للانتحار”.
وأوضحت المصادر أن ما يروّجه الجيش وحلفاؤه بشأن انسحاب قوات الدعم السريع من جبهات كردفان لا يعدو كونه محاولة لرفع معنويات قواتهم المنهارة، مؤكدة أن القوات ما تزال في مواقعها بكامل الجاهزية والاستعداد.
وأضافت المصادر أن المزاعم والتسّريبات المتداولة حول استخدام أسلحة كيماوية لا أساس لها من الصحة، ووصفتها بأنها مجرد “رسائل تخويف”، لافتة إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة في موسم الأمطار أمر غير عملي، كما أنه يشكل جريمة حرب موثقة حال اللجوء إليها.
وكشفت المصادر أن “جيش الفلول” يعتمد على أبناء إقليمي كردفان ودارفور في الخطوط الأمامية للمعارك، بينما يحتفظ بعناصره من أبناء الشمال في الخطوط الخلفية لحمايتهم، وهو ما اعتبرته دليلاً على سياسة التمييز والتضحية بالآخرين.
وأكدت المصادر أن محاولات من أسمته “جيش الإرهابيين” للظهور بمظهر القوة تقوم على استغلال أبناء الأقاليم المهمشة والزجّ بهم في المعارك، فيما يتم تأمين أبناء الشمال بعيداً عن المخاطر.
واختتمت المصادر تصريحاتها بالتأكيد على أن قوات الدعم السريع في أعلى درجات الجاهزية، معتبرة أن المعركة المقبلة ستكون “بداية لتأسيس سودان جديد خالٍ من “الكيزان وجيشهم الإرهابي”.





