بورتسودان – أحمد القنّا
وجه قائد الجيش السوداني المختطف، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وزير إعلامه خالد الأعيسر، ببدء حملة إعلامية تهدف إلى بث الفرقة والخلاف بين المكونات القبلية المختلفة داخل قوات الدعم السريع، وذلك بعد أن عجزت القوات المسلحة عن تحقيق انتصار حاسم على الأرض.
ونقل الأعيسر توجيهات البرهان للغرف الإعلامية التابعة للنظام السابق، مؤكداً على ضرورة نشر معلومات مضللة وإشاعات بين القبائل المكونة لقوات الدعم السريع، مثل الرزيقات والمسيرية وبني هلبة والحوازمة والمساليت والفور والزغاوة، بهدف ضرب تماسكها الداخلي.
وترتكز الخطة على نشر صور لعدد من قادة الدعم السريع من قبائل مختلفة وطرح أسئلة مثيرة للانقسام حول تفضيل قائد على آخر، في محاولة لإثارة النعرات القبلية. إلا أن هذه المحاولات يُتوقع أن تفشل في ظل التأكيدات المتكررة من قبل قوات الدعم السريع على أنها تشكل نسيجاً واحداً متكاملاً.
كما تشمل الخطة إنشاء صفحات وهمية وإعادة نشر مواد قديمة تعود لسنوات مضت، بهدف تشويه صورة التماسك الحالي، إلى جانب استغلال بعض الشخصيات الضعيفة لنشر تقارير سلبية مغرضة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الغرف الإعلامية للنظام السابق على صناعة شخصيات وهمية تتحدث باسم القبائل وتدعو إلى سحب مقاتليها، وتروج للإشاعات والأكاذيب.





