أثارت دعوات من إعلام موال للجيش ونشطاء في الميديا دعت إلى اعتقال وتصفية رعاة الإبل سواء كبار السن أو الشباب الصغار في دارفور وكردفان استياء واسعاً، حيث طالبوا بأسرهم وربطهم في الكروزرات أو (يودوهم) بمعني التصفية مباشرة.
ويرى الكثيرون أن هذه الدعوات تفتقر إلى الحس الإنساني وتحرض على جرائم القتل والإبادة ضد المواطنيين الابرياء.
وتأتي هذه الدعوات في ظل العمل الذي تقوم به كتائب الجيش وقواتها المساندة من عمليات إنتقامية بعد تكبدها خسائر فادحة في معاركها الدائرة بمواجهة قوات الدعم السريع ، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل السكان المدنيين الأبرياء في مناطق سهول وبوادي أقاليم كردفان ودارفور وتعرضهم للعنف والقتل .





