في واقعة تكشف استمرار آلة الدعاية البشعة التابعة لبقايا نظام البشير، تعرض أحد أبرز صناع المحتوى السودانيين لحملة ابتزاز ممنهجة من قبل إعلام الكيزان، بعد رفضه الانخراط في دعاية الحرب وتلميع صورة الجيش.
كشفت مصادر موثوقة لـ(مركز رؤى الإعلامي ) تفاصيل قيام عناصر من إعلام الكيزان المتمركزة في القاهرة، والمنظمة تحت قيادة شخص يعرف بـ “علاء الدين”، بالاتصال بـ أسمراني، وعرضوا عليه التعاون والدعم المالي في مقابل استخدام منصاته لدعوة الشباب للانضمام إلى الحرب والوقوف مع الجيش.
وعندما رفض “أسمراني” العرض بشكل قاطع، مؤكداً على التزامه بموقف مناهض للحرب وداعٍ للسلام، تحولت آلة الإعلام التابعة للكيزان على الفور إلى مهاجمته بشدة.
وأكدت المصادر أن الجدل اشتد بعد اتهامات من بعض حسابات التواصل الاجتماعي للشركة بممارسات غير قانونية، فيما برأ آخرون “أسمراني” من أي علاقة بهذه الممارسات، مؤكدين أن عمله اقتصر على تقديم الإعلانات بشكل قانوني.





