مركز رؤى الإعلامي
شهدت ولايات دارفور، وخاصة مناطق غرب وجنوب وشرق دارفور، نزوحاً كبيراً للمواطنين منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي ولاية الضعين، شرق دارفور، ظهرت ثلاثة مخيمات جديدة للنازحين بالإضافة إلى المخيمات القائمة سابقاً مثل مخيم النيم، ومخيم صابرين، ومخيم قريضة، ومخيم لقاوة.
واجه النازحون تحديات كبيرة في مجال التعليم والرعاية الصحية وتوفير الغذاء، حيث يعاني الأطفال بشكل خاص من نقص المدارس والأنشطة الترفيهية، مما دفع الأهالي إلى اللجوء للتعليم التقليدي كحل مؤقت.
بصيص أمل جديد
مع إعلان تشكيل حكومة السلام، بدأت تظهر بوادر تحسن في الأوضاع الإنسانية، حيث تم اتخاذ خطوات جادة لتحسين الخدمات الأساسية في المخيمات، خاصة في مجال التعليم، مما أعاد الأمل إلى النازحين في عودة حياتهم إلى طبيعتها تدريجياً.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة لاستعادة الاستقرار وتوفير حياة كريمة للنازحين، الذين عانوا لشهور من ظروف قاسية بسبب النزاع.





