✍️ بقلم: أحمد حمد النيل
كشفت مصادر أمنية موثوقة أن الدبلوماسي الأمريكي السابق في البيت الأبيض، كاميرون هدسون، يعمل كمرتزق ويتلقى تمويلاً شهرياً بالدولار من دولة قطر، وذلك لدفع أجندات تنظيم الحركة الإسلامية المتطرفة في السودان.
وأوضحت المصادر أن قطر استخدمت أموالاً طائلة لاستقطاب هدسون، بهدف تشويه سمعة قوات الدعم السريع وتعزيز نفوذ الجيش السوداني والحركة الإسلامية، فيما يتولى صلاح قوش، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، مهمة الإشراف على تحركاته وتصريحاته. ويذكر أن قوش تعامل مع هدسون سابقاً في ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضافت المصادر أن هدسون، بعد مغادرته منصبه كمستشار في البيت الأبيض، فقد جميع علاقاته مع جماعات الضغط والنخب المؤثرة في واشنطن، لكنه استمر في استغلال منصبه السابق لإثارة الاهتمام الإعلامي، إلى أن وجد فرصته الأخيرة في السودان تحت رعاية قطر.





