الخرطوم _ مركز رؤى الإعلامي
أعلنت لجان مقاومة الفتيحاب في أم درمان بالخرطوم عن استشهاد الناشط الثوري خالد الزبير الملقب بـ”إستي” داخل أحد المعتقلات التابعة لاستخبارات الجيش السوداني. وقالت اللجان في بيان تحصل “مركز رؤى الإعلامي” على نسخة منه إن الناشط “اغتيل ظلماً داخل المعتقل”، ووصفت الحادثة بأنها “جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع والانتهاكات”.
وكان “إستي” أحد مؤسسي غرفة طوارئ أم درمان جنوب التي لعبت دوراً ميدانياً مهماً في تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية. ووصفته اللجان بأنه “مثال في الإقدام والتفاني” و”ثابت على مبادئ الثورة”، مشيرة إلى أنه كان دائم الحضور في الصفوف الأمامية للمظاهرات.
وأكدت اللجان في بيانها أنها “تحمل السلطة الحاكمة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة” عن الحادث، وطالبت بفتح تحقيق فوري ومستقل للكشف عن ملابسات الوفاة. كما تعهدت بعدم الصمت إزاء هذه الجريمة، مؤكدة أن “دماء الشهيد لن تذهب هدراً”.
وأثار خبر استشهاد “إستي” موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الناشطون صوراً له ومقاطع من مشاركاته في الفعاليات الثورية. وجاءت الحادثة في وقت تشهد فيه السودان تزايداً في حالات القتل والاعتقال التعسفي بحق الناشطين وأعضاء لجان المقاومة.





