متابعات _ مركز رؤى الإعلامي
تعرض التكتوكر السوداني الشهير بـ”كارتا” لهجوم حاد عبر منصات التواصل الاجتماعي، شنّه مناصرون لجيش الإخوان في السودان، بسبب مواقفه العلنية الرافضة للحرب ودعمه لجهود السلام. وقد عبّر كارتا، المعروف بمحتواه الإنساني الذي يسلط الضوء على معاناة البسطاء والمهاجرين غير الشرعيين، عن استغرابه من الهجوم، متسائلًا في أحد مقاطعه:
“لماذا كل من يرفض الحرب ودعم الجيش يتم وصفه بغير السوداني والتشادي؟”
الهجوم لم يقتصر على انتقاد آرائه، بل اتخذ طابعًا عنصريًا، حيث وُجهت له اتهامات بالتبعية لدولة تشاد، في إشارة إلى أصوله من دارفور ولهجته المحلية، في تكرار مؤسف لخطاب إقصائي يستهدف أبناء الهامش السوداني.
وقد أثار هذا التصريح موجة من التفاعل الواسع، مسلطًا الضوء من جديد على تنامي خطاب الكراهية والعنصرية، في وقت تعيش فيه البلاد واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية والسياسية.





