مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

🔰 محمد محمد خير .. ذاكرة لصٍ، وقلب قوّاد : سيرةٌ تُروى على استحياء!

30 يوليو، 2025
0
محمد محمد خير

محمد محمد خير

✍🏾 عبد الرحمن الكلس

لا أحد يعرف أين وُلد محمد محمد خير، ولا متى؟

لا سيرة ذاتية تُوثّقه، ولا ذكر له في ويكيبيديا، ولا أثر بيولوجي يدلّ عليه!

ولعلّه لم يُولد قط، بل تسرّب إلى هذا العالم كخطيئةٍ لم تُكتَب لها الكفّارة…

لا أحد يعرف له مؤهلًا أكاديميًا…
وليس له حتى شهادة ثانوية متواضعة في صندوق موروثاته…

عاش طفولةً منتهكة، وترعرع في بيئةٍ وضيعة…
عندما كان أقرانه يذهبون إلى المدارس، ذهب هو إلى “الفتيحاب” صبيًّا عند الجزارين،،
ثم صار جزارًا…
ثم هجر السكين ليمسك بالقلم…
لكن السكين لم تهجره، بل خبّأها في ضميره…
يقطع بها ضمائر الآخرين كذبًا باسم “الرأي”، ويذبح بها الحقائق في تسجيلاته البائرة باسم “التحليل”!!

بدأ مسيرته في الانحراف مبكرًا، ولعل – بل مؤكد – أن حياته لم تعرف يومًا طريقًا مستقيمًا…

كانت أولى خطواته، وهو لم يزل صبيًّا غضًّا، في دروب الكبائر: “غُلام” في ليالي أنس الجزارين…
حيث تختلط الشهوة بالخمر، وتنطفئ الفطرة في ظلال الرذيلة…
و”غُلام” هنا، تحايلٌ لغويٌّ مهذّب، إشفاقًا على “الكيبورد” من أن يكتب ما ارتبط بقومِ ذلك النبي !!

ومن الغُلمة إلى اللصوصية، كانت درجته التالية…
إذ سُجِّل عليه – موثّقًا في سجلات قسم شرطة المقرن – في أوائل ثمانينات القرن الماضي أنه سرق جهاز تلفزيون من مقر اتحاد الصحفيين …
قُبض عليه متلبسًا، تلبّساً لا مجال فيه للظنون أو التأويل…

ولا تُروى هذه الوقائع للإساءة، بل للتعريف به…

وهو على كل حال مخلوقٌ بلا كرامة…
يعيش بنفسية قوّاد ذات كرامةٍ صفراء…
لا يعرف الحياء، ولا تلسعه الإهانة…
تصفعه، فيبتسم…
تبصق عليه، فينحني شاكرًا…
تهينه، فيُخرج قلمه ليكتب فيك مديحًا؛ فالإهانة عنده عطاء، والذلّ بالنسبة له طريقٌ للمجد!!

أما ذاكرته، فذاكرةُ لصٍّ يعيد ترتيب البضائع ويبيعها بنسخةٍ أرخص سعرًا…

تسلّق الوسط الثقافي كما يتسلّق الطُفيليّ جدران الروح النبيلة…

جالس الكُتّاب، ضحك معهم، شرب خمورهم، ثم نهض قبل الفجر وسرق جيوبهم بعد سرقة أفكارهم !!

إنه مجرد جسدٍ خاوٍ من الروح، خالٍ من الشعور، من الشرف، ومن الكرامة الشخصية…
لا يسكنه سوى هوس الانتماء إلى أيّ سلطة، ما دامت تدفع!

ذاكرته حافظةٌ لا عارفة، بلا عقل…
حفظ كلّ ما سمعه من المثقفين في جلسات “العرقي” الرخيص، ثم أعاد ترتيبه من خبرته كلصّ، كما يُرتِّب النشّال جيوبه بعد كل عملية سرقة ناجحة…
وهو لا يقرأ، بل يسترق.
لا يُفكّر، بل يُقلّد.
ولا يكتب، بل يُلصق جملاً مسروقة من هواء الغرف المُعتمة!

اقتحم السياسة من بوابة العمالة،،

تسلّل إلى البلاد في ظلال الثمانينيات، عميلاً مأجورًا للجان قذافي ليبيا، لا يحمل رسالة أو فكرًا، بل يحمل أدواتٍ للتجسّس..

قبض عليه أمن النميري، وأُودع في سجن كوبر، لا بشرف النضال، بل بتهمة العمالة..

ثم جاءت انتفاضة الشعب، ففُتحت له أبواب السجن مع الشرفاء .. لا لأنه منهم، بل لأن الثورات لا تُفرّق بين مناضلٍ ومتخفٍّ في الزحام…

خرج متدثّرًا برداء النضال، واندسّ وسط الصفوف كأنّه واحد من أصحاب القضية، مع أنه لم يحمل في حياته قضيةً إلا نفسه الحقيرة…

ومن هنا بدأت مسيرة الخزي العام: من عاملٍ مأجور إلى متسلّقٍ متمرّس، ومن مندسٍّ صغير إلى مخبرٍ وضيع، تدرّج في خيانةٍ لم تنقطع، حتى استقر به الحال عميلًا رخيصًا لكيزان “الإنقاذ” – ويا لها من سيرةٍ مخجلة، ومسيرةٍ مخزية!

وحين يبحث عنه المرء في مرآة الحياة الخاصة، لا يراه إلا رجلًا هُزم في معركته مع البيت، كما هُزم في معارك المبادئ والمعاني…

أسرة صغيرة ممزقة، باردة أكثر من صقيع كندا…

بلا نَسَبٍ في الوجدان، وأبناء تربّوا في محاضر المخدّرات والسرقات، بين جدران الإصلاحيات والسجون الكندية…

لم يعرف قدسيّة الأبوة، لأن قلبه ما تعلّم يومًا غير صنعة النفاق، ولم يَبنِ بيتًا، لأنه لم يمتلك يومًا غير سقفٍ من الأكاذيب!!

ليس في جسد محمد محمد خير ما يدلّ على الحياة، سوى عنادٍ فاسدٍ يأبى أن يموت…

يعيش بجهازٍ يُنظّم ما تبقّى من نبض، كأنّ قلبه ضَجِر من خدمته، فسلّمه للحديد…

ومرضُ السرطان يلتهمه على مهلٍ، ومع ذلك لا يترك حفلةَ الكذب والتجنّي، يأبى أن يموت شجاعًا شريفًا نظيفًا، كالشريف العفيف، كاسمه: “الباقر العفيف”، الذي واجه الموتَ بقلبٍ ككتاب الله طاهر…

لا يريد محمد محمد خير أن يموت، ليستريح من سُعار التملّق والكذب والخيانة والحقارة… وكأنّ روحه مشدودة بخيطٍ أخير، لا إلى السماء، بل إلى (بوتٍ) لم يشبع من لعقه!

هذا هو الوضيع الذليل محمد محمد خير، الذي عيّنه كامل إدريس – دمية البرهان – مستشارًا له في سلطة الكيزان/العسكر بمدينة بورتسودان.

وإن رأى أحدٌ منكم أن هذا صعودٌ… فلا بأس…

فإنه صعودٌ لا يُنكر وجود القاع، بل يؤكّده.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودانحرب السودان
Share308Tweet193SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d