مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

مجاهد بشرى: تحليل سياسي وعسكري شامل: الجزء الأول

19 يوليو، 2025
0
مجاهد بشرى

مجاهد بشرى


الأول من مايو 2019م، وفي ظل مشحون بزخم ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الإنقاذ الإرهابي، كان المشهد الموحد للمدنيين ينقصه فقط قادة الحركات المسلحة في جميع أنحاء السودان. في ذلك اليوم، انتهت أول مكالمة رسمية ما بين قائد (الدعم) ونائب رئيس المجلس العسكري حينها محمد حمدان، وقائد حركة جيش تحرير السودان منّي أركو مناوي. وفيها طالبه الأول بالعودة إلى الوطن والانضمام إلى ركب السلام، والمشاركة في بناء جيش وطني موحد، وإحلال السلام في دارفور. وأخبره بأنه طالب الرئيس التشادي بالتوسط عبر سلفاكير للقاء قائد الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، ومالك عقار أيضاً، وأن مناوي لن يكون وحده المدعو.
في السابع والعشرين من يونيو 2019م، اصطحب نائب قائد المجلس العسكري حينها محمد حمدان رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات أبوبكر دمبلاب إلى أنجمينا، حيث التقى بالرئيس الراحل إدريس ديبي ومنّاوي. ولم تتوقف اللقاءات حتى توّجت باتفاق سلام جوبا في 31 أغسطس 2020م، والذي حوى ثمانية برتوكولات أخلّ الجيش بستةٍ منها ولم ينفذها حتى اليوم، ومن أهمها العدالة الانتقالية التي تشمل تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، وتقاسم الثروة والسلطة، حيث يجلس قادة سلام جوبا يتسولون المناصب من الجيش حتى لحظة كتابة هذه السطور، وقضية الترتيبات الأمنية التي كانت لتقضي باستيعاب الحركات المسلحة في مؤسسة عسكرية نظامية قومية واحدة، وهو ما أخلّ به الجيش الذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية، والسبب الرئيسي خلف اشتعال هذه الحرب. ويتضح ذلك في وضع قوات الحركات المسلحة التي سُمّيت بالقوات المشتركة “المتحالفة” مع الجيش استحياءً من وصفها بالمرتزقة التي تعمل من أجل الحصول على المال بعد أن فقدت إقليم دارفور.
لم يكن في الحسبان أن يقوم قائد الجيش البرهان بتسريب تفاصيل الاتفاق الذي لم يتبقَ على توقيعه سوى ساعات إلى الإسلاميين المتحالفين معه لعدة أسباب، من أهمها التخلص من نائبه كباشي الذي كان يقود خطاً لإيقاف الحرب وفقاً لرؤية السعودية والولايات المتحدة، وتسريب الاتفاق يعني تحجيم دور كباشي أو الإطاحة به، والسبب الآخر هو تقرب البرهان من الحركة الإسلامية لجلب الأسلحة والمسيرات الإيرانية، وكسب زمن جديد عبر إشغال (الدعم) بالمفاوضات وإفسادها.
في أواخر العام 2023م، والحرب في بداياتها، تواصلت المخابرات المصرية مع (الدعم) برعاية سعودية وأمريكية، في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة. وفشل منبر جدة في إيقاف الحرب بسبب تعنّت الإسلاميين. عُقد بالقاهرة أول اجتماع مع مدير المخابرات المصرية وقائد ثاني (الدعم)، وتمت فيه مناقشة كل التفاصيل، من ملفات المياه، والثروات السودانية التي تنهبها مصر ويقوم عليها اقتصادها، وتدخلها السلبي في الشأن السوداني. ورغم حدة النقاش، إلا أن الطرفين خلصا إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو تفكيك تمكين الإسلاميين من الجيش. وهو ما مهّد لاتفاق المنامة الذي بعث الجيش بمساعد قائده شمس الدين كباشي، وتحت رعاية دولية ورضا كلا الجانبين، وافق الجيش و(الدعم) على إنهاء الحرب، والعودة إلى نقطة إنشاء الجيش الوطني الموحد، وتسليم مجرمي الحركة الإسلامية والنظام البائد إلى الجنائية الدولية، وتفكيك تمكينهم من مفاصل الدولة، وفتح صفحة جديدة مع كل دول الجوار تقوم على الاحترام المتبادل.
هذا التدخل، بجانب دخول تركيا وقطر والجزائر وإيران لصالح الجيش، جعل كفته تميل عبر استخدام جميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها، وتكثيف الضربات الجوية بسلاح الطيران الذي يفتقده (الدعم)، واستجلاب مرتزقة ودعم لا محدود لمليشيات الحركة الإسلامية، بجانب دخول مرتزقة “المشتركة” بجانب البرهان. كلها عوامل جعلت (الدعم) يدرك سريعاً حاجته إلى تكتيكات ضمن استراتيجية كبيرة ستكون مؤلمة، لكنها ستكون ناجحة حسب تقديراته. فكان لا بد له من التخلي عن المساحة الشاسعة التي سيطر عليها، والانسحاب من جديد كما أسلفنا وأسهبنا في التفاصيل في مقال سابق بعنوان “هل انتهت الحرب في الخرطوم؟”
مدخل و قراءة تحليلية لخطاب محمد حمدان في سياق الحرب على دارفور:
لكن ما المهم حول خطاب محمد حمدان حتى نهتم بتحليله؟
رغم الخسائر الفادحة في الأرواح التي مُنيت بها كل من المشتركة و(الدعم)، إلا أن محمد حمدان يواصل دعوته العلنية لمناوي، تحديدًا، للانضمام إلى مشروع (تأسيس) السياسي. هذه الدعوة المتكررة ليست عابرة، بل تعبّر عن قراءة استراتيجية أعمق للمشهد الدارفوري والسوداني ككل.
فمنذ اندلاع الثورة المسلحة في دارفور في مطلع الألفية، والتي جاءت كرد فعل طبيعي على التهميش السياسي والاقتصادي، عمل نظام الحركة الإسلامية الحاكم على إجهاضها بتحويلها إلى حرب أهلية بين مكونات الإقليم، عبر إذكاء الفتنة بين الرعاة والمزارعين. وبهذا، تم تسليح المليشيات القبلية، وعلى رأسها قوات موسى هلال “الجنجويد” ، لتصبح أداة قمع وإبادة، بدلًا من أن يكون الصراع بين المركز والهامش، أصبح صراعًا أهليًا داخليًا يخدم المركز.
ومع تصاعد النزاع، تحولت الاستراتيجية الحكومية من مجرد تسليح مليشيات محلية إلى إنشاء قوات نظامية مثل حرس الحدود و(الدعم) لاحقًا، والتي بدأت كأذرع أمنية ثم تطورت لاحقًا إلى مكونات مؤسسية داخل النظام.
بعد سقوط البشير، تحوّل محمد حمدان من قائد ميداني إلى لاعب سياسي محوري، وشغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري ثم نائب رئيس مجلس السيادة. وكان من أول تحركاته السياسية بعد الثورة التواصل مع الحركات المسلحة، إدراكًا منه لحجم المظالم في دارفور، ومعرفته بخلفية ما حدث.
لكن تحالف الجيش – المُخترَق بالكامل من قبل الإسلاميين – مع بعض قادة الحركات المسلحة في انقلاب 25 أكتوبر 2021، أعاد خلط الأوراق من جديد. إذ استُدرجت الحركات إلى مسار لم تكن تدرك تبعاته بالكامل، بينما كان الهدف الحقيقي هو إعادة هندسة النظام القديم وتحجيم دور (الدعم).
ورغم أن محمد حمدان كان جزءًا من الانقلاب في بدايته، إلا أنه سرعان ما أدرك نوايا الإسلاميين الذين رأوا فيه تهديدًا وجوديًا. فانسحب من تحالفهم، وبدأ في مشروع مضاد يسعى لتأسيس جيش قومي، وتفكيك تمكين الحركة الإسلامية.
حين اندلعت الحرب في 15 أبريل 2023، كان واضحًا أن الإسلاميين هم من حرّضوا عليها، مستغلين الجيش كواجهة، بهدف تصفية (الدعم) وقطع الطريق أمام الاتفاق الإطاري الذي كان سيعيد السلطة إلى المدنيين.
ومع تطورات الحرب، استطاع (الدعم) أن يقلب موازين القوى، ويُحدث اختراقات واسعة في دارفور وكردفان والخرطوم، مما أرعب حلفاء الجيش داخليًا وخارجيًا. لكن في المقابل، وُضعت الحركات المسلحة في موقف حرج، وجُرّت إلى الحرب إلى جانب الجيش، لتجد نفسها لاحقًا ضحية جديدة، كما حدث سابقًا.
ومن المفارقات أن رموزًا كـ موسى هلال – المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور – أصبحوا يقاتلون اليوم ضمن صفوف الجيش والحركة الإسلامية، وتحالفوا مع ذات القادة الذين كانوا ضحايا لأفعالهم في الماضي، مثل مناوي وجبريل وتِمبور.
لذلك، فإن خطاب محمد حمدان ليس تكرارًا لرسائل سياسية، بل يُمثّل محاولة واعية لفك هذا التشابك التاريخي. هو يدعو إلى إعادة تعريف دور دارفور، لا كأداة في حرب الإسلاميين، بل كقوة مستقلة تسعى للسلام العادل.
دعواته المستمرة لمناوي وجبريل لا تعبّر عن ضعف، بل عن قناعة بأن دارفور لا يجب أن تعود مرة أخرى ساحة لتصفية الحسابات بين الحركات والجيش، بل يجب أن تكون هي نقطة البداية لإصلاح السودان.
وما يثبت صدق هذا الطرح، هو أن (الدعم)، رغم ما تكبده من خسائر، لم ينجرّ إلى معارك انتقامية، بل ظلّ على موقفه من ضرورة إنهاء سيطرة الإسلاميين، وتأسيس جيش وطني واحد، يحمي السودانيين جميعًا.
لهذا، فإن تحليل خطاب محمد حمدان يُعد مفتاحًا لفهم التحولات العميقة في مواقف قوى الهامش، وفرصة لفهم منطق (الدعم) الجديد، الذي تجاوز مرحلة القتال من أجل البقاء، إلى مشروع إعادة بناء الدولة على أسس جديدة.
في الجزء الثاني من المقال، نورد معلومات مخابراتية تنشر لأول مرة عن التقارب ما بين مصر و الدعم، و محاولات الاقناع التي قطعت شوطاً طويلا بين المشتركة و تأسيس ..

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share311Tweet195SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
رئيس حزب الأمة اللواء برمة ناصر

رئيس حزب الأمة القومي: “تحالف تأسيس” لن يتفاوض إلا مع القوات المسلحة السودانية

10 أغسطس، 2025
داعش في السودان

تقرير أممي يحذر من تدريب “داعش” لعناصره في السودان وإعادة نشرهم بشمال أفريقيا

10 أغسطس، 2025
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

بيان رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الادعاءات الكاذبة حول قصف نيالا ووجود مقاتلين أجانب

9 أغسطس، 2025
اللواء معاش برمة ناصر رئيس حزب الآمة القومي

‏حزب الأمة القومي: ‏تصريح صحفي حول جريمة قتل أربعة مواطنين بإقليم النيل الأزرق

9 أغسطس، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d