عقدت حكومة ولاية وسط دارفور، اجتماعًا مع وفد من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور في منطقة خور رملة غرب جبل مرة، حيث تم التوصل إلى اتفاق بحظر مرور المركبات العسكرية على طريق نيرتتي – زالنجي، مع السماح بعبور السيارات المدنية.
جاء هذا الاجتماع بعد يوم واحد من قرار حركة تحرير السودان بإعادة فتح الطريق أمام المركبات المدنية للمرة الأولى منذ ستة أشهر، بعد إغلاقه بسبب تزايد الهجمات التي ينفذها مسلحون يستهدفون المارة.
وحضر اللقاء وكيل سلطان الفور حسين محمد أبكر، إلى جانب ممثلين عن حكومة الولاية والأجهزة التنفيذية والأمنية، وقادة من الإدارة الأهلية ولجنة التعايش السلمي، بالإضافة إلى قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور.
وأكد أبكر أن الطرفين اتفقا على فتح الطريق أمام جميع المركبات المدنية، مع حظر تحرك السيارات العسكرية، مشيرًا إلى التزام الدعم السريع وحركة تحرير السودان بتعزيز التنسيق الأمني لحماية المدنيين وتأمين القوافل التجارية والإنسانية.
كما أشار إلى وجود جهات غير محددة تعمل على زعزعة استقرار الطريق بسبب مصالحها في فرض رسوم على البوابات الموجودة على الطرق البديلة.
يذكر أن عشرات نقاط التفتيش، المعروفة محليًا بـ”البوابات”، تنتشر على طرق دارفور، حيث يفرض بعضها رسومًا على المارة والمركبات.