مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

لماذا تُرسل الجيوش إلى أسمرة؟ أسرار ما وراء تدريب السودانيين والصوماليين في معسكرات إريتريا

6 يوليو، 2025
0
اسياس أفورقي

اسياس أفورقي

تحقيق صحفي – شبكة رصد إريتريا الإخبارية
مدخل :
في صيف عام 2024، وبينما كانت أنظار العالم متجهة إلى الخرطوم المشتعلة بين الجيش والدعم السريع، بدأت أخبار غريبة تتسرب من الحدود الشرقية للسودان. قبائل بكاملها من الشمال والشرق، شباب لم تتجاوز أعمار بعضهم العشرين، يتم نقلهم بصمت إلى معسكرات داخل إريتريا لتلقي تدريبات عسكرية مكثفة.
لم تكن هذه المرة الأولى. قبلهم، أرسل “الجاكومي”، الرجل الذي برز في ظل فوضى ما بعد الثورة، اللاف من أبناء الشمال إلى ذات المصير. وفي الجهة الأخرى من البحر، كان الآلاف من الجنود الصوماليين يُعاد توزيعهم من مقديشو إلى معسكرات إريترية مغلقة، في عملية لُفّت بالسرية، حتى أن بعض أهالي الجنود لم يكونوا يعلمون أين أبناؤهم.
لكن لماذا إريتريا؟
هذا السؤال ليس عابراً، ولا يمكن تفسيره بتسطيح الجغرافيا أو العلاقات الثنائية فقط. فإريتريا، الدولة الصغيرة المعزولة، التي تحكمها قبضة أمنية منذ ثلاثين عاماً دون دستور أو انتخابات، ليست وجهة تقليدية لبناء جيوش أو تشكيل وحدات نظامية.
فهي لا تملك معامل تصنيع سلاح، ولا مدارس عسكرية متقدمة، ولا شركاء دوليين يضفون على برامجها الصبغة الاحترافية المعروفة. ومع ذلك، تتحول شيئاً فشيئاً إلى مركز لتدريب الجيوش غير النظامية في القرن الإفريقي.
فمنذ بدايات عام 2019 وحتى اليوم، دخلت الآلاف من القوات السودانية والصومالية والإثيوبية في دورات تدريبية داخل الأراضي الإريترية. بعضهم عاد، وبعضهم اختفى، وبعضهم تحوّل إلى ميليشيات مسلحة ذات طابع قبلي، تم توجيهها إلى مناطق النزاع داخل السودان أو الصومال، دون أن يمروا بمؤسسة عسكرية وطنية حقيقية.
القصة أعمق مما يبدو.
ليست مجرد اتفاقات تدريب بين دول الجوار، بل مشروع إقليمي يعاد تشكيله بهدوء، خلف الحدود، وبعيداً عن العواصم.
في هذا التحقيق، نحاول تفكيك هذا الغموض:
• لماذا اختار السودان “أسمرة” لتأهيل آلاف المقاتلين؟
• من هو “الجاكومي” وما طبيعة دوره؟
• ما حقيقة مشاركة القوات الصومالية المدربة في معارك خارجية؟
• هل تمتلك إريتريا فعلًا القدرة العسكرية التي تجعلها قبلة للتدريب؟
• وماذا وراء تكرار هذا النمط من إرسال قوات “غير نظامية” إلى إريتريا، وسط صمت دولي شبه تام؟
هذا تحقيق في أعماق ما لم يُكتب بعد، في المسافة الممتدة بين الخرطوم وأسمرة، وبين الحقيقة والخديعة.
تابع القراءة.
لماذا اختار السودان “أسمرة” لتأهيل آلاف المقاتلين؟
عندما تبحث القيادة العسكرية السودانية عن موطئ قدم آمن لتدريب وحدات جديدة لا تخضع لتوازنات الجيش النظامي أو نفوذ “الدعم السريع”، فإن الخيارات تضيق. إريتريا تبرز فورًا كخيار مثالي.
لماذا؟ لأنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تستطيع أن تقول لك: “درّب كما شئت، وسلّح كما شئت، ولن يسألك أحد.”
لا رقابة، لا إعلام، لا منظمات دولية، لا أقمار صناعية تراقب من الجو.
بل أكثر من ذلك، الرئيس أسياس أفورقي يمنحك غطاء سياسياً ومخابراتياً كاملاً.
إريتريا ليست فقط حليفاً سياسياً للخرطوم، بل شريكاً خفياً في صياغة بعض من أكثر الملفات الأمنية السودانية تعقيداً.
العلاقات بين الطرفين تضرب جذورها إلى ما قبل الثورة السودانية، مرورًا بتحالفات فترة البشير، وحتى اليوم، حيث أصبحت أسمرة نقطة انطلاق جديدة لمشروع إعادة بناء ما يسمى بـ”جيش الشمال”.
السودان، الذي يعيش حالة تمزق عسكري غير مسبوقة، بات يتّجه إلى “الخارج القريب” لتصنيع وحدات مقاتلة على المقاس.
والخارطة تقول: لا يوجد أقرب من أسمرة، ولا يوجد أكثر طواعية من النظام الإريتري، ولا أكثر استعداداً لاحتضان هذا المشروع من دولة جعلت من عسكرة المجتمع عقيدتها الوطنية.
وفقاً لتقرير منشور على موقع Darfur24، تم تدريب الآلاف من أبناء قبائل الشمال والشرق داخل إريتريا، كجزء من اتفاق سري يهدف إلى إنشاء وحدات عسكرية تتبع الجاكومي مباشرة، وتحظى بغطاء سياسي من أطراف في قيادة الجيش السوداني.
من هو “الجاكومي”؟ وما طبيعة دوره في هذه المعادلة المعقدة؟
قد يبدو “الجاكومي” شخصية ثانوية في المشهد السوداني، لكنه في الحقيقة أحد مفاتيح اللعبة القذرة.
اسمه الكامل محمد سيد أحمد الجاكومي. شخصية مثيرة للجدل، تنقلت بين المعارضة والسلطة، بين البرلمان والسجون، ونجح في البقاء دوماً قرب مراكز التأثير.
بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، ظهر الجاكومي في دور جديد: منسّق لتكوين جيش موازٍ في الشرق والشمال، بحماية إريترية، وتمويل غير معلن، وتبرير عشائري.
يقدّم نفسه كحامٍ للشمال من تغوّل الدعم السريع، وكصوت للقبائل المهمشة في شرق السودان، لكنه في الواقع يدير واحدة من أخطر العمليات العسكرية غير الرسمية في البلاد: تجنيد آلاف الشباب على أسس قبلية، ونقلهم إلى إريتريا، وإعادتهم كوحدات مسلّحة، بلا تبعية واضحة للجيش أو الدولة.
الخطير أن هذه الوحدات، بحسب شهادات ميدانية وشهادات فرّ منها بعض المجندين، تخضع لتدريبات قاسية، وتلقّن تعليمات عقائدية، وتُعد لاستخدامها كأداة في الصراع الداخلي، وربما أكثر.
الجاكومي ليس وحده. هو واجهة لشبكة أعمق، تشمل ضباطاً ومخابرات وشخصيات قبلية تسعى إلى إعادة صياغة الخريطة العسكرية السودانية من خارج الحدود.
ما حقيقة مشاركة القوات الصومالية المدربة في إريتريا في معارك خارجية؟
في نوفمبر 2020، اشتعلت الحرب بين حكومة آبي أحمد وقوات التيغراي في شمال إثيوبيا.
وفي ذروة المعارك، بدأت معلومات تتسرّب من مصادر داخل إثيوبيا عن وجود جنود صوماليين يُقاتلون إلى جانب القوات الإثيوبية، رغم أن الصومال لم يكن طرفاً رسمياً في النزاع.
كيف وصل هؤلاء هناك؟ الجواب: من إريتريا.
بين عامي 2019 و2020، أرسل الرئيس الصومالي السابق “فرماجو” قرابة 5,000 جندي صومالي إلى إريتريا لتدريبهم بعيداً عن تدخلات تركيا وقطر والاتحاد الإفريقي.
لكن بدل أن يعودوا إلى بلادهم، تم نقل المئات منهم إلى الجبهات الإثيوبية، للمشاركة في حرب لا علاقة للصومال بها، وبلا إذن من البرلمان أو علم الأهالي.
أُثيرت القضية إعلاميًا في الداخل الصومالي.
خرجت أسر الجنود في احتجاجات علنية، طالبت بمعرفة مصير أبنائهم.
الحكومة أنكرت، ثم تراجعت، ثم اعترفت جزئياً.
في 2022، نشرت لجنة حقوق الإنسان الصومالية تقريراً يؤكد أن جنوداً صوماليين تم إرسالهم إلى حرب التيغراي دون علمهم أو علم ذويهم.
وفي ديسمبر 2022، زار وفد من الحكومة الصومالية معسكرات في إريتريا، وأعاد جزءاً من الجنود إلى البلاد، لكن لم يتم الكشف عن مصير الجميع.
هذا الحادث أثبت أن إريتريا ليست فقط مركز تدريب، بل ايضاً مركز توجيه وتوزيع للجنود، وفقاً لتحالفاتها السياسية والإقليمية، وليس بناءً على إرادة الدول المُرسلة.
هل تمتلك إريتريا فعلاً القدرة العسكرية التي تجعلها قبلة للتدريب؟
من حيث التكنولوجيا والتسليح، الجواب: لا.
الجيش الإريتري يعاني من تقنيات قديمة، واعتماد شبه كلي على أسلحة سوفييتية وصينية من الجيل القديم.
لكن هذا ليس ما يبحث عنه السودان أو الصومال.
ما تمتلكه إريتريا هو نظام عسكري أقرب إلى “الثورة المسلحة”.
عقيدة مبنية على الانضباط المطلق، والتحمل الجسدي، والطاعة العمياء، والتكوين النفسي العقائدي تماماً مثل ما تفعله كوريا الشمالية .
كل هذا يُزرع في أذهان المجندين منذ أعمار مبكرة، في معسكرات مثل “ساوا” و”وينجيل ميرمر”.
التدريب الإريتري لا يصنع جندياًً محترفاً بقدر ما يصنع مقاتلاً مطيعاً، يتحمّل الجوع، ويقاتل في الجبال، ويتحرّك بصمت.
وهذا هو المطلوب بالضبط في صراعات السودان الحالية، وفي عمليات إعادة هندسة الجيوش القبلية.
لماذا تتكرر ظاهرة إرسال “قوات غير نظامية” إلى إريتريا؟ ولماذا الصمت الدولي؟
المُرعب في هذا المشهد أنه لا يُدار عبر وزارات الدفاع، ولا يُشرف عليه البرلمان، ولا يُوثّق في محاضر مجلس الأمن.
بل يتم خارج الأطر الرسمية تماماً، بين شخصيات نافذة، ومخابرات، وتفاهمات تحت الطاولة.
هذا النوع من القوات غير النظامية يخدم أهدافاً متعددة:
• توازن عسكري داخلي لا يمكن للجيش أن يوفره.
• تكوين وحدات موالية لأطراف محددة، دون مساءلة دستورية.
• استخدامهم في عمليات قذرة لا تريد الدولة أن تتحمل مسؤوليتها.
• خلق أدوات ضغط قبلي أو مناطقي دون كلفة سياسية.
مخرج : حين تصبح الحدود ساحة لإعادة تشكيل الجيوش، والجنود سلعة في بورصة النفوذ
التحقيق في قصة إرسال قوات سودانية وصومالية إلى معسكرات التدريب في إريتريا لا يكشف فقط عن علاقة ثلاثية معقدة بين أسمرة والخرطوم ومقديشو، بل يفضح واحدة من أخطر الظواهر الصامتة في منطقة القرن الإفريقي: عسكرة الصراعات الداخلية بأدوات خارجية، و”تأجير” الجيوش بمعزل عن المؤسسات الوطنية.
ما يحدث اليوم ليس مجرد تعاون عسكري طبيعي، بل إعادة تصنيع للنفوذ السياسي عبر هندسة الجيوش من خارج الحدود.
فما بين “الجاكومي” في السودان، و”فرماجو” في الصومال، و”أفورقي” في إريتريا، تشكّلت شبكة معقدة من المصالح، تتقاطع فيها الولاءات، وتُباع فيها العناوين الوطنية مقابل السلطة، والسيطرة، والمال.
إريتريا، التي ظلت لعقود دولة معزولة، منغلقة، خائفة من الاختراق، تحوّلت فجأة إلى ورشة إقليمية لإنتاج وحدات قتالية على الطلب، تُرسل حيث تُريد النُخَب، وتُستخدم كيفما تشاء أجهزة المخابرات.
لم تعد فقط دولة ذات جيش عقائدي، بل أصبحت مركزاً لتفصيل الجيوش على مقاس زبائنها، خاصة عندما يكون الزبون نظاماً مهترئاً يبحث عن مقاتلين موالين له وليس للوطن.
في السودان، القصة تتجاوز التدريب. نحن أمام مشروع ممنهج لإنتاج ميليشيات قبلية تحت غطاء الدولة، أو على هامشها، تُدرّب في الخارج، وتُعاد للداخل لتُستخدم في حرب ضد الخصوم، ثم تُركن في الزاوية حتى تستدعى مجددًا.
أما في الصومال، فالمشهد أكثر مأساوية: جنود شُحنوا إلى معسكرات في بلد لا تربطهم به لا لغة ولا ثقافة، تدربوا في صمت، ثم اختفوا في حرب لا تخصهم، ليعود بعضهم جثثاً، ويعود آخرون يحملون في قلوبهم خيانة مضاعفة: من قيادتهم ومن وطنهم.
وسط هذا كلّه، يبقى المجتمع الدولي صامتاً، ليس لأنه لا يعرف، بل لأنه لا يريد أن يزعج توازنات تحالفاته الجديدة.
الموانئ تُقسّم، المعابر تُدار، والتدريب يُوزّع، وكل طرف يبحث عن مصالحه، بينما آلاف الشباب يُنتزعون من بيوتهم، ويُصهرون في أفران الجندية السياسية، لا ليرفعوا علم بلادهم، بل ليحرسوا أحلام سادتهم.
نحن أمام لحظة تاريخية دقيقة، تُنذر بأن الجيوش في إفريقيا، إن لم تُحمَ من التسييس والتقسيم القبلي، ستتحوّل من أدوات لحماية الأوطان، إلى أدوات لهدمها من الداخل.
وإريتريا بجيشها العقائدي، وبُعدها الجغرافي، وانغلاقها الإعلامي وفّرت الساحة المثالية لهذه التجربة المرعبة.
إن السؤال الحقيقي الذي يواجه السودان والصومال اليوم ليس فقط:
من يدرب قواتنا؟
بل: من يملك قرار استخدامها؟ ولمصلحة من؟
هذه ليست مجرد تحالفات عسكرية.
هذه وصفة جاهزة لخراب جديد.
وإذا استمر الصمت، فإننا سنشهد جيوشاً جديدة، ليست للدول، بل للأفراد.
المصادر و المراجع
‏ • Darfur24 – Tribal components from eastern & western Sudan embark on military training in Eritrea
رابط حقيقي:
‏https://www.darfur24.com/en/2024/01/13/tribal-components-from-eastern-western-sudan-embark-on-military-training-in-eritrea/

  1. الجاكومي ودوره السياسي والعسكري
    • قناة الجزيرة – مقابلات وتحليلات سياسية عن دور محمد سيد أحمد الجاكومي
  2. طبيعة النظام العسكري الإريتري (الخدمة الوطنية الإلزامية، معسكر ساوا)

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودان
Share307Tweet192SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
رئيس حزب الأمة اللواء برمة ناصر

رئيس حزب الأمة القومي: “تحالف تأسيس” لن يتفاوض إلا مع القوات المسلحة السودانية

10 أغسطس، 2025
داعش في السودان

تقرير أممي يحذر من تدريب “داعش” لعناصره في السودان وإعادة نشرهم بشمال أفريقيا

10 أغسطس، 2025
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

بيان رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الادعاءات الكاذبة حول قصف نيالا ووجود مقاتلين أجانب

9 أغسطس، 2025
اللواء معاش برمة ناصر رئيس حزب الآمة القومي

‏حزب الأمة القومي: ‏تصريح صحفي حول جريمة قتل أربعة مواطنين بإقليم النيل الأزرق

9 أغسطس، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d