في تصريح حاد، اتهم الباشا طبيق، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، سلطات بورتسودان بممارسة سياسة الفصل العنصري والتمييز المنظم من خلال تنظيم امتحانات الشهادة السودانية بشكل انتقائي.
وأكد طبيق أن قرار إجراء الامتحانات يوم 30 يونيو 2025 لشريحة محددة من الطلاب مع حرمان الأغلبية، خاصة من مناطق وسط السودان، يمثل استمراراً للسياسات الانفصالية التي تهدف لتقسيم الوجدان الوطني وتعزيز التفاوت التنموي.
ووصف المستشار هذا الإجراء بأنه:
- تأكيد على الفكر الانفصالي لسلطة بورتسودان
- تعميق للانقسامات الاجتماعية والتنموية
- تكريس لسياسة المناطق المقفولة والفصل العنصري
وشدد طبيق على أن حرمان مناطق واسعة من الامتحانات القومية يبرز الحاجة الملحة لتشكيل حكومة سلام وطنية قادرة على:
- تلبية احتياجات جميع السودانيين
- ضمان الحقوق التعليمية دون تمييز
- الحفاظ على وحدة البلاد
واعتبر أن الامتحانات الموحدة كانت دائماً رمزاً للوحدة الوطنية، محذراً من تكرار سيناريو جنوب السودان حيث ساهمت سياسات التهميش التعليمي في:
- تعميق الفجوة التنموية
- تغذية النزعات الانفصالية
- ظهور مناهج تعليمية منفصلة في مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه البلاد أزمة تعليمية حادة، مع استمرار تهميش العديد من المناطق وحرمان الطلاب من حقوقهم الأساسية في التعليم.