تقرير: مركز رؤى الإعلامي
بعد ساعات من الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تتجه أنظار الخبراء العسكريين والاستراتيجيين نحو السودان، حيث تكشف مصادر استخباراتية عن مخاطر جسيمة قد تطال المناطق الساحلية الاستراتيجية، وخاصة مدينة بورتسودان وساحل البحر الأحمر.
تفاصيل الخطر المحدق
1. تهديد إشعاعي مباشر:
– يحذر خبراء البيئة من احتمال وصول تسرب إشعاعي إلى السواحل السودانية خلال 72 ساعة في حال حدوث انفجار نووي في المنشآت الإيرانية
– تشير نماذج محاكاة التيارات الهوائية إلى أن بورتسودان تقع ضمن نطاق التأثير المحتمل
2. مخازن إيرانية مشبوهة:
– كشفت صور الأقمار الصناعية عن وجود 3 مرافق تخزين إيرانية جديدة بالقرب من الميناء الرئيسي
– تقارير استخباراتية تؤكد نقل معدات عسكرية متخصصة من طهران إلى بورتسودان خلال الأسابيع الماضية
3. استعدادات عسكرية:
– رصدت مصادر ميدانية تعزيزات غير مسبوقة للدفاعات الجوية حول المنشآت الإيرانية في المنطقة
– الجيش السوداني ينفي وجود أسلحة غير تقليدية، لكنه يعترف بـ”تعاون دفاعي” مع طهران
تحذيرات دولية:
– الأمم المتحدة تعقد جلسة طارئة لبحث الحماية من الأخطار النووية في المنطقة
– منظمة الصحة العالمية تعلن حالة التأهب القصوى لمخاطر التلوث الإشعاعي
– دول الجوار تطلب اجتماعًا عاجلاً لمجلس الأمن
ردود الفعل المحلية:
– تجمعات احتجاجية في بورتسودان تطالب بطرد القوات الإيرانية
– حكومة ولاية البحر الأحمر تعلن تشكيل غرفة عمليات لمواجهة الكوارث
– منظمات مجتمع مدني تحذر من تحول السودان إلى ساحة صراع بالوكالة
مصادر دبلوماسية مطلعة تكشف عن اتصالات سرية بين الخرطوم وواشنطن لاحتواء الأزمة، بينما تستعد إسرائيل -حسب مصادر غربية- لسيناريوهات متصاعدة قد تشمل ضربات استباقية ضد المنشآت الايرانية في بورتسودان.
في الوقت الذي يشهد فيه السودان ، يبدو أن السودان على موعد مع تهديد وجودي جديد، هذه المرة من نوع مختلف قد تكون تداعياته أكثر خطورة على الجيش السوداني.