المجلد – 22 يونيو 2025
في جريمة هزّت السودان والرأي العام، شنت طائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني غارة جوية على مستشفى المجلد الحكومي، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم 21 شخصًا من أسرة واحدة، كانوا مجتمعين لمرافقة مريضة مسنّة كانت تُجرى لها عملية داخل المستشفى.
وأكد شهود عيان وذوو الضحايا أن القصف كان مباشرًا ودقيقًا، واستهدف قسم العمليات بالمستشفى، مما تسبب في دمار واسع، وتفحم عدد من الجثث حتى تعذر التعرف على هويات بعض الضحايا.
وقال أحد أفراد الأسرة المفجوعة في منشور نعي مؤلم:
“الرحمة والمغفرة لأهلي من رجال ونساء، الذين توفاهم الله، إثر استهدافهم بمسيّرة أثناء تواجدهم في مستشفى المجلد لإجراء عملية لإحدى المريضات العجائز من الأسرة، ولحق بهم شقيقاي الاثنان.”
أسماء ضحايا الأسرة:
1. نور حسبو محمد ونسي
2. عبد الرحمن حسبو محمد ونسي
3. الحبيب حسوبة ونسي
4. حسيب حسوبة ونسي
5. سليمان محمد ونسي
6. آدم محمد ونسي
7. محمد آدم ونسي
8. محمود ونسي
9. الصادق ونسي
10. حمدان إبراهيم
11. الحبيب سومي الفضل
12. جمعة بشارة
13. حسب الله آدم الفضل
14. موسى آدم الفضل
15. آدم سعيد
16. نفيسة آدم الفضل
17. عوضية الحبيب
18. حسوبة موسى الجاك
19. فاطمة آدم الفضل
20. أم نعيم صافي
21. بخيتة الحبيب سومي
جريمة حرب مكتملة الأركان
بحسب ناشطين حقوقيين، فإن استهداف الجيش السوداني للمستشفيات المدنية بطائرات مسيرة يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستوجب تحقيقًا دوليًا عاجلاً ومحاسبة الجناة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن المستشفى لم يكن يحتوي على أي وجود عسكري ،وإنما كان مكتظًا بالمرضى وكبار السن والأطفال.
مطالبات بتحقيق دولي
يتصاعد الغضب الشعبي تحت وسم
مجزرة_المجلد،
وسط دعوات من منظمات حقوقية محلية ودولية لفتح تحقيق عاجل من قبل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، ومطالبة بإيقاف استخدام الطائرات المسيرة ضد المدنيين.
“استهداف المستشفيات أصبح ديدن الجيش الإرهابي”، كتب أحد الناشطين.
“حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.”