الفاضل سعيد سنهوري
● نجاح إسرائيل في ارسال قادة إيران الي الجحيم يعني زوال إيران، يعني بلا شك زوال خطر الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أسرائيل لا تنوي فقط تدمير القدرات العسكرية الايرانية ومنعها من امتلاك او انتاج الاسلحة النووية والكيميائية بل هدفها هو اسقاط النظام الايراني الاسلامي ومظام الملالي فيها لأن الخطر الحقيقي علي اسرائيل هو نظام الملالي نفسة الذي يصدر ويساعد الانظمة الاسلامية التي تهدد أسرائيل أكثر من خططه واستراتيجيان إيران لانتاج السلاح النووي الذي يسعي الي إمتلاكه.
إقتلاع نظام الملالي في إيران وسقوطه يسير بسرعة وبدرجة جيدة جدا، واستطاعت قوة الدفاع الاسرائيلية من تقليم إظافر الحرس الشيعي في دقائق معدودة.
نهاية هذا النظام الاسلامي الشيعي الارهابي في إيران سيساعد كثيرا في زوال وسقوط نظام الاخوان المسلمين في السودان، نظام الملالي الإيراني هو الذي مد جيش الجهادين بالسلاح والاسلحة الكيميائية المحظورة لقتل الشعب والمواطنيين بجبال النوبة ودارفور باسم الدين ورايات الجهاد الاسلامي.
وعلي الرغم من تناقض المبدأ والمذاخب الدينية بينهما ك “سنة” و”شيعة” لكنها يرتبطان عضويا بفكر “الاسلام السياسي” وشرعنة القتل وازهاق الارواح بفتاوي شيوخ الاسلام القمعي، وجميع شيوخهم في الغالب متورطين في قضايا أخلاقية بعيد عن قيم نفس الدين الذين يرجعون الي أياته فتاوي القتل، بل يستخدمون نفس الكتاب السماوي لتحليل جرائم تعذيب المعارضين والمناهضين لحكمهم، وشرعنة وتغطية الفساد والقمهر والاستبداد والإستعباد والقتل للشعب للبقاء في السلطة.
الشيعة في إيران سيصرون علي البقاء في السلطة بأي ثمن حتي وأن دمرت أسرائيل كل ما تملكه إيران من برنامج نووي ومؤسسات عسكرية ومدنية،
يكفيهم فقط رمزيات النجف وكربلاء وحشود جماهيرية حول انصاب وصور لمن سيطلق عليهم “شهداء حرب التحرير”،
تماما كما يفعل الكيزان في السودان حاليا تحت اسم “حرب الكرامة”، وهم مازالوا يبيعون الأوهام الدينية ليظلوا متمسكين بالسلطة علي الرغم من كل الدمار الذي ألحقوه بالسودان منذ العام ١٩٨٩ والي اليوم.
الحاسم في الأمر هو انه لا توجد فرصة للنجاة هذة المرة من سقوط الانظمة بعد أن سقطت الأقنعة سواء للحركة الإسلامية “السنة” أو “شيعة” إيران القتلة،
نهاية بداءات من جنوب لبنان الي غزة وطهران والبقية ستأتي تباعا، بواسطة مخرج وسيناريو واحد يختلف في المشاهد واللقطات الحية فقط، وجميع الصور للنهاية هذة الانظمة الفاسدة الفاشلة تلطقت خارج أرض الدولة العبرية العظيمة،
لقد كتبت إسرائيل لهما النهاية بفصول تراجيدية مأساوية.
شكرا أسرائيل.
#شكرا_أسرائيل.