مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

بكاء نبيل، المتحدث باسم البرهان… لا يغسل عار التدخلات من استباح السيادة لا يحق له الصراخ

14 يونيو، 2025
0
بكاء نبيل، المتحدث باسم البرهان… لا يغسل عار التدخلات من استباح السيادة لا يحق له الصراخ

——————————————

بقلم: عمار نجم الدين

“لقد أطلقنا ساعة الصفر!”

قالها الناطق الرسمي لجيش البرهان يوم 15 أبريل 2023، وكأنه يروي ملحمة تحرير، لا إعلان حرب أهلية شاملة. بشّرنا بأن الحسم سيتم خلال أربع ساعات، لكننا الآن ندخل عامنا الثالث في حرب لم تُنتج سوى الخراب والشتات والانهيار الوطني، وبدل أن نرى نهايتها، صارت تعيد تشكيل السودان على أساس الانقسام والدم.

لم تكن تلك “الساعة” سوى لحظة انطلاق كذبة كبرى. فالحرب لم تُشنّ لحماية الدولة كما زُعِم، ولا لإنقاذ الوطن من الانهيار كما ادُّعي. بل كانت خطوة مدروسة لاستعادة السلطة بالقوة، بعد أن فشلوا في ذلك عبر السياسة. حرب قادها تحالف قديم من بقايا الإسلاميين، متدثرين بلباس الجيش، ومدعومين بإعلام يوزّع الوطنية بالتقسيط، ويصادر صكوك الانتماء لمن يشاء.

لم تمضِ سوى أسابيع، حتى تحولت الحرب من صراع نفوذ إلى حرب هويات مكتملة. بين مركزٍ يرى نفسه ظلّ الله في السودان، وبين هامشٍ قرر أخيرًا أن الكرامة تستحق أن يُقاتل لأجلها. والمثير للسخرية أن من بدأ الحرب لم يكتفِ بالسلاح، بل استدعى أطرافًا من خارج الحدود، فحوّلها إلى حرب إقليمية بامتياز. دخلت أطرافٌ بدعوة رسمية، بعضها أعلن حضوره صراحة، وبعضها آثر الصمت التكتيكي، لكنها جميعًا كانت جزءًا فاعلًا من مشهد الخراب.

بعض الدول، وبكل وضوح، رأت أن الوضع في السودان يمس مصالحها الحيوية، فتدخلت بما تراه مناسبًا لحماية حلفائها أو رؤيتها الاستراتيجية. طائراتٌ ضربت البنية التحتية، واستخباراتٌ تحركت، ومعسكرات تدريب فُتحت داخل السودان وعلى حدوده، لا سيما في إريتريا: في “حدش معسكر”، و”ربدة”، و”هيكوتا”، و”بورنتو”، إضافة إلى مركز استخباري وتجندي في “تسني”. كل ذلك جرى “على عينك يا تاجر” في دولة يحكمها دكتاتور لم يبتسم منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.

لم يكن الأمر سرًا، بل كان مشهدًا مكشوفًا تؤكده صور الأقمار الصناعية والتقارير الرسمية. والسؤال: هل كنتم تظنون أن خصومكم سيقفون متفرجين؟ أن تُدار الحرب من طرف واحد؟ أن من يقاتل عليه أن يربط يديه خلف ظهره حتى لا يُغضب المركز؟

واليوم، يخرج علينا الناطق الرسمي لجيش البرهان، يشكو أن الدعم السريع استعان بحلفاء إقليميين، ويتحدث عن السيادة وكأنها اختراع جديد!

هل نسيتم أنكم أول من فتح الباب؟

هل تظنون أن اللعب مع الكبار متاح لكم فقط؟

هل تعتقدون أن الاستنجاد حق حصري لكم وحدكم؟

يا سيدي، كما يقول إخواننا في مصر: “اللي عايز الدح ما يقولش أحّ.”

وكما نقول نحن في السودان: “الداير النكاح، ما برفض الحمل.”

الحرب ليست لعبة بلا قواعد، لكنها حين تبدأ لا تُدار بالدموع والتباكي. ومن قرر خوضها عليه أن يعلم أن خصومه سيفعلون ما بوسعهم للبقاء والانتصار. ومن رفع شعار “حرب الوطن”، عليه أن يتحمل تبعاتها كاملة. لا تبكوا لأن خصمكم يرد الصاع صاعين. لا تندبوا لأنهم تحالفوا كما تحالفتم. لا ترفعوا شعار السيادة وأنتم أول من دهسها بالأحذية.

هذه ليست حرب “تأسيس” وحدها، بل معركة مكتملة ضد مشروع السودان القديم . هي معركة بين من يقاتل ليستعيد السودان، ومن يقاتل ليستعيد امتيازاته. بين من يحلم بوطن جديد، ومن يريد استعادة دولة استعلائية تُدار من مكتب واحد، ومزاج واحد، وعرق واحد.

ولهذا نقول، وبكل وضوح، لكل من يقف في وجه آلة القهر: لا تترددوا. فعّلوا تحالفاتكم. حرّكوا جبهاتكم. انفتحوا على كل من يشارككم القناعة بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي بانتصار مشروع السودان الجديد. دعوا من يشتكون اليوم يتذكروا من أشعل الحريق أولًا، ومن استدعى أول المرتزقة، ومن فتح الباب لتدويل الصراع. فلا أحد يُلقي بالحجارة ثم يختبئ خلف جدار الأخلاق المصطنعة.

النصر لا يأتي بالرجاء، ولا تُكسب المعركة بالنوايا الطيبة. النصر يُنتزع، ولا يُوهب. ومن أراد السلام الحقيقي… عليه أن ينتصر أولًا.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودانحرب السودان
Share286Tweet179SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
فاطمة لقاوة

“هدنة الخداع”

28 يونيو، 2025
الدعم السريع تفشل “قافلة حمير” تحمل أحلام الفرقة السادسة

الدعم السريع تفشل “قافلة حمير” تحمل أحلام الفرقة السادسة

28 يونيو، 2025
قائد بالدعم السريع يحذر من استمرار استهداف المنشآت المدنية في كردفان  

قائد بالدعم السريع يحذر من استمرار استهداف المنشآت المدنية في كردفان  

28 يونيو، 2025
الإمارات والسودان: شراكة تعبر ضمير اللحظة وتؤسس لمستقبل مختلف

الإمارات والسودان: شراكة تعبر ضمير اللحظة وتؤسس لمستقبل مختلف

28 يونيو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d