بورتسودان_2025/6/14
اشتدت الخلافات بين قيادات اتفاق سلام جوبا بعد اتهامات صريحة وجهها الأمين العام للتنسيقية القومية، محمد سيد أحمد سرالختم (الجكومي)، لرئيس حركة العدل والمساواة ووزير مالية حكومة بورتسودان جبريل إبراهيم، بمحاولة “احتكار مقاعد السلطة” وتفسير الاتفاق بما يخدم مصالحه الشخصية.
في هجوم لاذع، كشف الجكومي أن ما يروج له جبريل حول “تخصيص وزارات محددة لمكوناته” هو “كذب صريح”، مؤكدًا أن اتفاق جوبا لم يذكر أسماء أحزاب أو مكونات في توزيع المناصب الوزارية، بل نص فقط على منح الموقعين 25% من مقاعد مجلس الوزراء مجتمعة.
وأضاف ساخرًا: “بعض التنظيمات تتصرف وكأن الاتفاق ملك لها وحدها، وهذا موقف مثير للشفقة!”، في إشارة واضحة إلى حركة جبريل إبراهيم. كما كشف أن قيادات حكومية كبرى، وعلى رأسها الفريق أول شمس الدين كباشي، قد دحضوا مزاعم جبريل سابقًا ووصفوها بـ”غير صحيحة”، مؤكدين أن الدولة لن تعترف بأي اتفاقيات جانبية خارج نص الاتفاق الرسمي.
وتصاعدت حدة الخطاب عندما ألمح الجكومي إلى أن “بعض الأطراف ترفض التجديد وتتمسك بالوزارات كما لو كانت ميراثًا خاصًا”، داعيًا إلى تغيير كل الوجوه القديمة وتوزيع المناصب بعدالة.
خبراء يرون ان الأيام القادمة قد تكشف عن انهيار التحالف الهش بين أطراف السلام!