بيان استنكار وإدانة
لجان مقاومة صالحة المركزية
تستنكر وتدين لجان مقاومة صالحة المركزية بأشد العبارات العمليات العسكرية غير المشروعة التي ينفذها الجيش السوداني في المنطقة، والتي تشمل تصفيات خارج القانون وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، بما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني و مبادئ الشريعة الإسلامية. كما نُدين بشدة عمليات النهب المنظم التي يقوم بها أفراد يُطلق عليهم اسم “النمل الأسود” تحت حماية قيادات عسكرية، حيث يتم سرقة منازل المواطنين وممتلكاتهم في كل منطقة يسيطر عليها الجيش.
إن هذه الممارسات لا تمت للإنسانية بصلة، وتتناقض مع القيم الأخلاقية والدينية، كما تُعد خرقاً واضحاً لـ:
– المادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع، التي تحظر انتهاك حياة المدنيين والأشخاص غير المشاركين في القتال.
– المادة 13 من اتفاقية جنيف الثالثة، التي تؤكد على معاملة الأسرى والمعتقلين معاملة إنسانية.
– المادة 23 من الاتفاقية ذاتها، التي تحظر التعذيب والمعاملة المهينة.
كما أن هذه الأفعال تتنافى مع تعاليم الإسلام، الذي يحرم قتل الأبرياء، ويأمر بالعدل والإحسان حتى مع الخصوم والأسرى.
إدانة ازدواجية المعايير:
نلفت الانتباه إلى أن بعض الأفراد الذين كانوا ضمن قوات الدعم السريع والمتورطين في انتهاكات سابقة، تم دمجهم في صفوف الجيش دون محاسبة بسبب ولاءاتهم لقيادات عسكرية، مما يُعمق أزمة العدالة الانتقائية ويُقوّض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
مطالبنا:
1. وقف فوري لجميع الانتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك التصفيات والنهب.
2. تحقيق دولي محايد في الجرائم المرتكبة، ومحاسبة جميع المسؤولين دون استثناء.
3. حماية المدنيين وممتلكاتهم، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
4. رفض أي تسييس للعدالة، ورفض المعايير المزدوجة في التعامل مع المجرمين.
نؤكد أننا ضد كل أشكال العنف، سواء من الجيش أو المليشيات، ونطالب بحلول عادلة تحفظ كرامة الشعب السوداني وحقوقه.
لجان مقاومة صالحة المركزية
1 يونيو 2025
#لا_لانتهاكات_الجيش_السوداني
#محاسبة_مجرمي_الحرب
#العدالة_للشهداء
#السودان_يتنزف