بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلى لشؤون دارحمر
بيان مهم حول الأوضاع في النهود
عقد المجلس الأعلى لشؤون دار حمر إجتماعاً مهما ناقش خلاله تطورات الأوضاع في مدينة النهود وما حولها عقب سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة، حيث شدد المجلس على ضرورة العمل على إعادة الحياة إلى المدينة في أسرع وقت من خلال بسط الأمن وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
أولاً: ناقش المجلس الإنتهاكات التي وقعت في مدينة النهود وبعض القرى المجاورة خصوصاً مناطق “خماسات” التي دخلتها قوات قادمة من مدينة أبوزيد بالتزامن مع السيطرة على النهود، مما أدى إلى مقتل حوالي 30 مواطناً وإصابة 16 آخرين لا يجدون حالياً العلاج الكافي بسبب النقص الحاد في الخدمات الطبية في المنطقة بما فيها الأطباء والأدوية وتسهيل المواصلات إلي المستشفيات العاملة بالمنطقة.
ثانياً: إستمع الإجتماع لتقرير مفصل عن الأوضاع الأمنية بالنهود، وجهود اللجنة التي شكلها المجلس في وقت سابق لمتابعة الأوضاع في المدينة، حيث أشار التقرير إلى هدوء الأحوال الأمنية وإنحسار نشاط المتفلتين والنهب والسرقة بشكل ملحوظ كنتيجة لجهود هذه اللجنة بالمدنية بالتعاون مع قيادات الدعم السريع على رأسهم الجنرال السافنا واللواء حامد عبدالغني والمستشار غازي، حيث تم الإتفاق بين اللجنة وقيادات الدعم السريع المذكورين وبعض من الشراتي بدار الأمير عبدالقادر منعم منصور على خروج القوات إلي مداخل المدينة مع تشكيل قوة أمنية مصغرة بقيادة النقيب عمر ود أم سيالة لحماية المدنيين والمنشآت العامة وقررت اللجنة كذلك ضرورة فتح الأسواق والمرافق العامة وعودة الحياة الطبيعية إلي المدينة.
وفي هذا الصدد ندعو المواطنين الذين خرجوا من منازلهم بضرورة العودة ومعاودة نشاطهم التجاري في الأسواق.
ثالثاً: إطلع الإجتماع على تقرير من لجنة المجلس الأعلى بالخارج والتي تتواصل مع الوكالة الإسلامية للإغاثة وعدد من المنظمات الأخرى بغرض توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي ستصل إلي المواطنين في كل المحليات الست قريباً.
رابعاً: أمن المجلس الأعلى في إجتماعه على حث أعضاء المجلس في المحليات الست والخارج لضرورة الذهاب إلي النهود للمساعدة مع اللجنة المدنية العاملة حالياً بالمدينة لتحقيق الأهداف كإستتباب الأمن وتوفير الخدمات والإطلاع بالأعمال الإدارية والفنية، كما سيقوم المجلس بتفعيل مكاتبه بالمحليات الست للقيام بالمهام الأساسية في المحليات.
خامساً: تمت التوصية خلال الإجتماع بضرورة عقد مؤتمر من أعيان وتجار الدار بمدينة النهود لعمل نفرة داخلية وخارجية لأبناء دار حمر لإستقطاب الدعم المالي والفني لتسيير الأعمال الإدارية والخدمية في المحليات الست.
سادساً: تمت التوصية بضرورة بذل الجهد لزيادة العمل في مستشفى النهود والإتصال بالأطباء من أبناء المنطقة لسد النقص في الكادر الطبي.
في الختام: لكل ما سبق نجدد الدعوة مرة أخرى لمواطني النهود الذين نزحوا للعودة والعمل على إستئناف الحياة ومزاولة أنشطتهم في التجارة وتوفير الخدمات المطلوبة.
المجلس الأعلى لشؤون دار حمر
10مايو 2025