بسم الله الرحمن الرحيم
{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير}
في مدينة الدبة بالولاية الشمالية ارتُكِبَت جريمةٌ نكراء من قبل القوات المشتركة التي انحدرت إلى درك الخيانة والإرهـ.ـاب، حينما أغارت على صالون حلاقة بسوق الدبة، مُطلقةً وابلاً من الرصاص الغادر على أبناء الشمال الأعزاء، دون سابق إنذار أو مُبرِّرٍ إلا بطشُ العدو المُستَعرِضِ بدماء الأبرياء.
تفاصيل الجريمة:
بعد مشادة كلامية مع أحد أفراد “المشتركة” رفض خلالها ابراهيم وهو يعمل “حلاق” بصالون رفض حلاقته لاستهتار فرد المشتركة بقيم الشرف والكرامة، وتجرؤه على اتهام أبناء الشمال بالظلم والسطو وانهم سرقو اموال اهله في الغرب . بعد ايام عاد هذا الشخص ومعه قوة من المشتركة، فبينما كان إبراهيم جالساً مع رفيقَيْه الشهيدين أحمد وطارق، انقضَّت عصابة “المشتركة” بسيارة مسلحة، وأمطرت الصالون بوابلٍ من الرصاص، مُزهِقَةً أرواح الأبطال:
– الشهيد الأول: أحمد الهادي إبراهيم آل الناير (رصاصة في القلب والكلى).
– الشهيد الثاني: طارق كمال إبراهيم آل الناير (رصاصة في الفك والرقبة).
بينما أُصيب البطل إبراهيم برصاصتين، ليُخلَّدَ المشهدُ دليلاً دامغاً على إجرام هذه المليشيات المُرتزِقة.
ان كتيبة أُسُود الشَّمال تُعلِنُ للعالم أجمع:
مطالبنا العاجلة:
– الخروج الفوري وغير المشروط لكافة قوات وعناصر “المشتركة” من أراضي الشمال. لن نسمح بوجود غُزاةٍ يُذيقون أبناءنا الموت ويستبيحون أرضنا.
– إيقاف كافة عمليات التجنيد لهذه الحركات في الشمال فليذهبوا إلى أقليمهم وليجندوا ما شاءوا لكن علي ارضنا لن نسمح بذلك.
تحذيرنا الأخير:
لقد انتهى زمن الصمت، وزمن الفوضى الذي تُديرُه “المشتركة” نحن أُسُودٌ تَحْمي أراضيها، وسنُجيبُ الخائنَ بلسان النار والحديد. كلُّ طلقةٍ ستُردُ بعشرة، وكلُّ اعتداءٍ سيكونُ قبراً لصاحبه.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى
كتيبة أُسُود الشمال
٢٧ ابريل ٢٠٢٥م
