أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان، بالتنسيق مع شركاء إقليميين، بما في ذلك إثيوبيا وكينيا. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب عودته من جولة في منطقة البحر الكاريبي، حيث أكد أن واشنطن تتابع التصاعد الخطير في أعمال العنف، خاصة في العاصمة الخرطوم، معربة عن قلقها من عودة السودان إلى حالة عدم الاستقرار التي عاشها قبل عقد من الزمن.
وأوضح روبيو أنه ناقش الأزمة السودانية مع الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء. وأضاف: “الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وهناك حاجة ماسة لفهم التحديات الراهنة والتواصل مع الشركاء الدوليين لإيجاد مخرج سلمي”.
كما أشار إلى الجهود السابقة التي بذلها سلفه، أنتوني بلينكن، في الوساطة بين طرفي النزاع – الجيش السوداني بقيادة *عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول / محمد حمدان دقلو (حميدتي) – مؤكداً أن واشنطن لا تريد تدهور الأوضاع أكثر من ذلك، مما يستدعي تكثيف العمل الدولي لتحقيق الاستقرار.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العاصمة السودانية ومعظم مناطق البلاد تصاعداً في الاشتباكات، وسط مخاوف من انهيار كامل للأمن وتفاقم الأزمة الإنسانية. ولم تُكشف بعد تفاصيل المباحثات الأمريكية الإثيوبية الكينية، لكنها تُعتَبر جزءاً من مساعي دولية لإحياء جهود السلام بعد فشل المبادرات السابقة.
#السودان #الخرطوم #الولاياتالمتحدة #ماركوروبيو #إثيوبيا #كينيا #الحربفيالسودان