مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

برمة ناصر يمنح حزب الأمة قبلة الحياة كتبه محمد المختار

18 مارس، 2025
0
رئيس حزب الأمة اللواء برمة ناصر

رئيس حزب الأمة اللواء برمة ناصر

أنا أرى أن برمة ناصر لم ينقذ حزب الأمة من الغرق في مياه شواطي بورتسودان الآسنة فحسب، بل منحه قبلة حياة لما بعد الحرب وهو يتأبط موقفاً وطنياً وأخلاقياً شجاعاً في وجه حرب الكرامة الكيزانية الخديوية المزعومة.
صحيح برمة ناصر هو رئيس حزب الأمة لكن هذا الموقف يحسب أيضا لكوادر وقيادات حزب الأمة الصلبة، الذين تجدهم يلتفون حول هذا الحزب العريق كلما كان موقفه ثورياً وقوياً ومتباعداً من عصابة الجبهة الإسلامية بكل تلواناتها وتكتيكاتها وبالطبع استراتيجيتها.

وفي هذا المنعطف التاريخي الحرج من تاريخ بلادنا، كان لابد لحزب الأمة بكل اعتباراته أن يقف الموقف الصحيح في وجه هذه الحرب الفاجرة، سعيا لوقفها باكرا وأذكر جيدا كيف كان حال العم برمة ناصر وكافة قيادات القوى المدنية الرافضة للحرب وهو يتحدث للقنوات الفضائية عقب طلقة المدينة المشؤومة والرجل يكاد يبكي أن تعقلوا.

وعندما سدرت الجماعة الإسلامية في غيها واتضح أن جنرالات الجيش ما هم إلا خواتم في اصابعها لا إرادة حرة ولا شخصية مستقلة بمعزل عن الإخوان وقائد الجيش الحقيقي على كرتي، والذين بدورهم أطلقوا خطابا أكثر فجورا من الحرب ابيد بموجب هذا الخطاب آلاف المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وكبار سن بقصف طيران الجيش، وبقرت به البطون وأكلت به الاحشاء والاكباد، وفرزت به الوجوه، ومنعت بموجبة كافة الحقوق.

لكل ذلك وأكثر كان لابد لحزب الأمة أن يسعى للجم هذا الفجور الاسلاموي المتفاقم قولا مقرونا بالفعل، وهو يرى كل محاولات إيقاف الحرب بالتفاوض يجهضها قائد الجيش الحقيقي علي كرتي وخلفه الخديوي الخسيس من جهود الشقيقة السعودية في جدة وحتى جنيف التي صدرت فيها الأوامر بالغياب وكما كنت.

وهو يرى كذلك أن اليد الممدودة بالسلام من جده وحتى جنيف تقابلها يد تسعى للتسليح وزيادة ترسانتها الحربية والحشد للحرب، وصناعة المليشيات وامراء الحرب، فكان للأبد أن يقابل كل ذلك بفعل سياسي وفق المتغيرات التي حدثت، وممارسة السياسة نفسها تقوم على متغيرات، وبالتالي يكون الفعل السياسي وفق المستجدات.

لقد كانت المعادلة مختلة سياسيا منذ أن فلت عقال الحرب من حرب سريعة خاطفة تعود بموجبها عصابة الجبهة الإسلامية للسلطة وتصفية الثورة وما يمت لها من صلة، وحولها علي كرتي وجماعته لحرب مصيرية لا تقبل القسمة على إثنين، باعتبار الحرب آخر “كرت” للحركة الإسلامية، أي أن المشهد يتطلب موقف وفعل سياسي يتسقان مع هذه المتغيرات بما يقطع الطريق أمام أجندة الحرب الحقيقية.

لذلك أقول أنه لو لم يعطي برمة ناصر ومن حوله الكوادر القوية قبلة الحياة لحزب الأمة في هذا الوقت المصيري، لسلمه الفريق صديق وعبد الرحمن الصادق وغيرهم صرة في خيط لجماعة على كرتي، ولغرق للأبد في شواطئ بورتسودان مقطورا خلف اصحاب حرب الكرامة الكيزانية المزعومة، وهو يودع قاعدته الكبيرة والممتدة وكوادره للأبد ملوحا ب “بل بس”.

من ناحية أخرى لقد فك برمة ناصر ومن حوله أصحاب المواقف القوية من الكوادر الصلبة، حزب الأمة من شرك الابتزاز بالدين الذي نصبته الجبهة الإسلامية منذ عقود طويلة، ومنذ أن ظهر للوجود ما يسمى بالدستور الإسلامي في ستينيات القرن الماضي، وهو السم الذي حقنت به جماعة الإخوان المسلمين شرايين الممارسة السياسية، ولا يخفى على أحد تأثير ذلك على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وادى في نهاية الأمر لانفصال جنوب السودان واستقلاله.

كنت دائما ما أقول وفق تحليلات وقراءات ومعلومات أن الحركة الإسلامية لم يتبق لها غير القوة الصلبة وجناحها العسكري لتذهب إلى مزبلة التاريخ، كمشروع سياسي ايديلوجي متجاوز للحدود تأذى منه السودانيون وكل دول الجوار بلا استثناء، بل حول السودان لبؤرة تصدر الإرهاب اقليميا ودوليا، ولابد من كسر هذه القوة الصلبة بعد أن اختار علي كرتي ومن خلفه الخديوي الحرب رفضا للعملية السياسية السلمية والاتفاق الإطاري الذي كان يقوم بذلك بطريقة آمنة تجنب الشعب السوداني مأساته الحالية والسيناريوهات المرعبة والافق المسدود.

واتذكر كأنه حدث بالأمس عندما استفردت بالعم برمة ناصر في منزل السفير البريطاني في إفطار رمضاني قبل الحرب بأيام، وسألته وكلي شفقة على وضع البلد المحتقن وتهديدات واستعدات الجماعة للحرب عن آخر نقطة خلاف متعلقة بالإصلاح الأمني والعسكري عطلتها الحركة الإسلامية بعدة طرق وعبر كباشي خصوصا، وقال لي “قربت ما فضل شي شغاليين نلين في الموقف وفي استجابة”، لكن سبقت طلقة المدينة الرياضية فصل وقول كل حكيم.

لذلك أستطيع أن أقول لقد شيع حسم مسألة طبيعة الدولة مشروع الإخوان المسلمين في السودان إلى الأبد، ووضع حد لمغامرة حسن عبد الله الترابي المؤلمة التي لم يتسور فيها السلطة والدولة بليل في 30 يونيو 89, فحسب، بل تسور فيها الاحزاب السياسية من يسارها ليمينها، وتسور المجتمع، وتسور الفضاء العام، وتسور عقول الكثيرين وأحدث خرابا سياسيا واجتماعيا وثقافيا عظيما. وبذلك وضع المسمار الأخير في نعش هذا المشروع المستجلب، فليأخذه من يحاربونه ويرفضونه في بلد المنشأ ويدعمونه في بلدنا.

والأهم من ذلك أستطيع القول أن قبلة الحياة التي منحها رئيس حزب الامة وكوادره لهذا الحزب العريق، قطعت الطريق أمام دعاة تقسيم أوصال السودان، من جماعة على كرتي العنصرية التي شرعت بالفعل في ذلك، وهي الجماعة ذاتها والعقلية ذاتها التي قسمت السودان من قبل وفرطت في أراضيه بسبب مقامرتهم الارهابية، مدفوعة بالمصالح والأوهام المغطاة بالأيديلوجيا التي استنفدت اغراضها.

وبذلك فإن قبلة الحياة التي منحها كوادر حزب الأمة وبرمة ناصر لم تكن لحزب الأمة فحسب في حقيقتها، وانما لإنقاذ السودان من براثن الإنقاذ في نسختها الأكثر وحشية وتطرفا، وحفظ وحدته وارادته وحفظ حياة شعبه وهلاكه، وأن يكون السودان للسودانيين، لا ليعيد التاريخ نفسه فذلك غير ممكن، بل ليسير في صيرورته والمعركة ذاتها، ولكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.

قبلة سطر جديد.

محمد المختار

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودان
Share293Tweet183SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الجميل الفاضل

لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

27 مايو، 2025
#عاجل | بتهم اثارة الكراهية واشاعة الاكاذيب .. النيابة العامة تقر بحجب عدد من المواقع والصحف الالكترونية وتحدد الخطوات التالية (…..) لاعادة فتحها ..!

سوق الدبة يحترق

27 مايو، 2025
محمد منصور يكتب: “وإن كان “عِلمُك” للهالك داعياً، فليتك ثم ليتك ما “علمته”!!

محمد منصور يكتب: “وإن كان “عِلمُك” للهالك داعياً، فليتك ثم ليتك ما “علمته”!!

27 مايو، 2025
السودان والعودة لنقطة الصفر وتكرار المُكرر

السودان والعودة لنقطة الصفر وتكرار المُكرر

27 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d