قال أمين الشؤون الإنسانية بمؤتمر الكنابي أمير يعقوب اسماعيل في بيان اليوم تحصل مركز رؤى الإعلامي على نسخة منه ان عدد الكنابي التي تم حرقها بالكامل وصل(160) كمبو الأمر الذي أدى الي نزوح الالاف من الأسر الي الفاو والقضارف وسنار وكوستى ومدن أخرى في ظل انعدم الأمن وتدهور الاوضاع المعيشية واوضح أمير أن معظم سكان الكنابي يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي ولكن بعد تهجيرهم وفقدان أراضيهم أصبحوا بلا مصدر رزق مما تسبب في تفشي الجوع والفقر وتفاقمت معاناتهم مع نهب اكثر من (5) الف رأس من ماشيتهم واستمرار الاعتداءات عليهم مما جعلهم يعيشون في خوف دائم دون اي حماية .
وناشد مؤتمر الكنابي المنظمات المحلية والاقليمية والدولية بضرورة التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الكنابي خاصة العمال الزراعيين الذين فقدوا مصادر رزقهم وضمان توفير الحكاية لهم ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.
كما وجه نداء عاجلا الي المنظمات الإقليمية والدولية قال فيه ان سكان الكنابي بولاية الجزيرة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة للاستهداف العرقي والتهجير القسري والن الجوع تفشى والمعاناة تفاقمت .