النذير أبو عمار
أكد مراقبون للشأن السوداني أن المجموعة التي خرجت عن مجموعة تقدم برئاسة عبد الله حمدوك واسمت نفسها (صمود) صارت تغرد خارج السرب بعد رفضها لتشكيل حكومة تنزع الشرعية عن حكومة بورتسودان وتعيد للشعب السوداني حقوقه ووطنه.
وقال المراقبون أن مجموعة حمدوك تحاول التقرب من حكومة بورتسودان التي يرأسها السفاح عبد الفتاح البرهان لتحقيق بعض المكاسب السياسية، مشيرين إلى أن (صمود) تعاني من حالة توهان وغياب للفكرة والمنهج والرؤية الصحيحة لحل أزمات السودان وإنهاء معاناة شعبه.
ونوه المراقبون إلى أن جوغة السياسيين الذين ملأوا فنادق بورتسودان على حساب خزينة السودان لن يقدموا ما يفيد قضية السودانيين الذين أطاحوا الكيزان والإرهابيين بثورة ديسمبر المجيدة ويطمحوا في تحقيق حلمهم بالتحول المدني الديمقراطي والحرية والسلام والعدالة.