ميونخ : عبدالله جمعة
ظهر وزير الخارجية في حكومة الأمر الواقع علي يوسف، بمظهر الكذاب المنافق وهو يحاول التملص ما وصفها بمزاعم أميركية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، واصفاً الاتهامات الموجهة للجيش باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في ضد مدنيين في منطقتين بدارفور وثالثة في معركة الجسور يوم 28سبتمبر بالخرطوم.
وقال يوسف الذي عينته مصر وزيرا لخارجية البرهان خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، إن “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه انتهاكات” مضيفا “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وكانت تقارير إعلامية نشرت في السابق مقاطع فيديو لإثبات تورط الجيش في استخدام السلاح الكيماوي حيث ظهر عدد من عناصر الجيش يرتدون أقنعة خاصة تستخدم خلال استعمال الأسلحة المحظورة.