كتب✍ احمد حمد النيل
أكد وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري أن الإسلاميين والجيش يعادون قوات الدعم وأشعلوا الحرب ضدها لأن قادتها رفضوا انقلاب 25 اكتوبر 2021م واعتذروا للشعب السوداني، مشيرا إلى أن الإسلاميين المعادين للتغيير، لم يكُن بمقدورهم إيقاف قطار ثورة ديسمبر إذا كان الجيش خارج العملية السياسية.
وذكر عبد الباري في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أن عداء الجيش لقوات الدعم السريع منشأه رفض الأخيرة الاستمرار في الانقلاب، واتخاذها قراراً بالانحياز إلى المدنيين للمضي قدماً في العملية السياسية، التي كانت تهدف إلى إنهاء الانقلاب، وتأسيس انتقال جديد.
وأضاف عبد الباري أن قيادة قوات الدعم السريع وافقت على بناء جيش وطني واحد، ودمج قواتها في الجيش، وقد تم إقرار ذلك في مسودة الدستور الانتقالي. لكن قادة الجيش لم يكن همهم دمج قوات الدعم السريع وغيرها من القوات الأخرى في الجيش، وإنما كان هدفهم الاستمرار في السلطة ومقاومة إصلاح المؤسسة العسكرية، وإيقاف تفكيك النظام القديم، وهو واحد من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم إلى الانقلاب على الحكومة الانتقالية.





