بورتسودان – احمد القنّا
شهدت مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، وبعض ولايات السودان التي يسيطر عليها الجيش المختطف حملة اعتقالات للإسلاميبن، من قبل السلطات التابعة لسلطة الأمر الواقع، من ضمنهم الإرهابي والكوز المعروف ناجي مصطفى الذي تم إطلاق سراحه بعد أن قامت عدد من الجهات بتهديد سلطات بورتسودان بالقيام بأعمال عدائية حال استمرار اعتقاله.
وحذرت ما تسمي باللجنة العليا للمقاومة الشعبية – المركز والولايات في بيان، من استهداف رموز الإسلاميين، مؤكدة أن هذا التصرف الأرعن لن يمر دون رد، وسيؤثر ذلك بشكل مباشر على مجريات الحرب. وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور ناجي مصطفى وجميع المعتقلين السياسيين، محملة سلطة بورتسودان المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بهم.
وقال مراقبون أن ما يجري الآن يبدو انه مناظر لمظاهر الخلافات، بين اجنحة المؤتمر الوطني المنحل، والحركة الإسلامية الإرهابية والميليشيات الداعشية المتحالفة معه في صراعها الدموي المعهود للرجوع للسلطة، وإعادة سلطة إراقة كل الدماء حتى لو احترق السودان كليةً.