بالرجوع للخبر الصحفي الضجة الذى شغل وسائط التواصل الاجتماعي الذى نقلة الزميل الصحفي عطاف عبدالوهاب والذي أشار فيه بأن المحامي محمد عبدالله ود ابوك (مات مسموما) وهو المستشار الذي ادعى بانه مستشار لقائد قوات الدعم السريع وانضمامه لمليشيا جيش البرهان ببورتكيزان نهاية العام الماضي ٠
أن اتهام الزميل عطاف عبدالوهاب لقيادات استخبارية بالجيش المختطف من الإسلاميين لم يكن خبرا جديدا بالنسبة للمراقبين والمتابعين المهتمين بشئون الجماعات الإسلامية الإرهابية بالسودان وبالمنطقه والذين اكدوا واشاروا بأن طيلة فترة حكم الاسلاميين (الإنقاذ) التى امتدت لثلاثين عاما وقبل مجيئهم للحكم ارتبط حزبهم بتصفية المعارضين والتخلص من الخصوم وقد شهد السودان فى عهد حكم الإنقاذ ( المؤتمر الوطني _ الحركة اللإسلامية) شهد عدة مجازر بشرية وتصفيات لشخصيات سياسية وعسكرية مع اختلاف الحوادث ٠
أن عملية تسميم القيادى المحامى (ودبوك) أمر متوقع وغير مستغرب من جماعة الاستخبارات العسكرية الكيزانيه الطفيلية التى قامت بفض اعتصام القيادة واغتالت عدد من الناشطين الثوريين في السنوات الأخيره عقب نجاح ثورة ديسمبر المجيدة ٠٠
الكل يستحضر المجموعات الثورية التى انشئتها الاستخبارات العسكرية الكيزانيه وفي مقدمتها مجموعة (غاضبون) ومجموعة (ملوك الاشتباك) هذه المجموعات التى تنتمى لقطاعات الطلاب وامانات الشباب بالمؤتمر الوطنى وغيرها من الواجهات هى التى قامت بأعمال اغتيال النشطاء الثوريين ٠٠
الشعب السوداني يعلم بأن تاريخ الاستخبارات العسكرية الكيزانيه ملئ بهكذا أفعال اجرامية وأن عملية التخلص من وزير الدفاع السابق الفريق جمال ليست ببعيده عن الاذهان فهو الآخر تم التخلص منه من خلال تسميمه إبان قيادتة لمحادثات سلام جوبا وأنها لن تكون الأخيره ولا الأولى ٠
بخصوص خبر الزميل عطاف عبدالوهاب اجريت بعض الاتصالات بزملاء مهنة الإعلام مع عدد من المتواجدين بمدينة بورتكيزان وذكر لى مصدر موثوق من هناك فضل حجب إسمه بأن الاستخبارات العسكرية الكيزانيه هى من تخطط لتصفية القيادات الحزبية والعسكرية التى انضمت لمعركتهم (معركة الكرامه) ٠
واضاف المصدر بأن هناك مخطط وضع بعناية للتخلص من بعض العسكريين بالداخل والخارج يتقدمهم بعض معاشي القوات المسلحة الذين لم يلبوا نداء القائد العام للقوات المسلحة حسب زعمهم وكذالك وضع قائد درع السودان اللواء كيكل واللواء محمد احمد الخضر قائد الفرقه السادسة مشاه بالفاشر واللواء جمال جمعه بكوستى في قائمة الذين يجب التخلص منهم في الأيام القادمه واخرون ٠٠
وذكر المصدر نفسه بان المجموعه الأخيره من المستشارين الذين كانوا ضمن منظومة قوات الDm السريع والذين قدمتهم الاستخبارات العسكرية الكيزانيه عبر المؤتمر الصحفي ببورتكيزان وبعض من الضباط كانوا بقوات التحالف بعاصفة الحزم جميعهم سيلاقون نفس مصير القيادى المحامى محمد عبدالله وددبوك ٠
وأضاف بأن هناك المجموعه التى تنفذ التصفيات والاغتيالات هم من صغار الضباط العسكريين الذين يوالون وياتمرون بتعليمات من الفريق أول ياسر العطا الذي يتلقي توجيهات مباشره من القيادى الإسلامي على كرتى ٠٠
عموما أن نهج التصفيات والاغتيالات وتشوية الصوره هو نهج قديم متجدد مرتبط ارتباط مباشر بالجماعات الإسلامية الإرهابية في والسودان والمنطقه والشواهد والأحداث كتيره ولكن عامل الزمن والطريقه هى الفيصل في عملية التخلص من الخصوم ٠
أما عملية اغتيال القيادى المحامي وددبوك حسب حديث المصدر الذي تربطه علاقة وطيده بأحد المستشارين الذين اعلنوا انضمامهم للقوات المسلحة ذكر بأن المستشار الإعلامي لقوات الDm السريع السابق محمد عثمان هو من تحوم حولة شبه التخلص من صديقه المحامي محمد عبدالله ود دبوك بحكم أنه تربطه علاقه وطيده بالمرحوم وهو من قام باقناعه بالانسلاخ من الDm السريع وكان يسكن معه في غرفه واحده قبل إعلان الإنضمام ببورتكيزان ٠
المعروف أن المدعو محمد عثمان هو في الأصل لم يكن مستشارا لقائد الDm السريع وانما كان يدير مركزا اعلاميا باسم (وين وين) بالخرطوم وهو احدى المراكز الإعلامية حديثة الانشاء التابعه لدائرة الإعلام بقوات الDm السريع ومعروف محمد عثمان انتماءه للمؤتمر الوطنى بمحلية امبده حيث كان مسئولا من الأمن الشعبي ويتمتع بعلاقات واسعه مع بعض قيادات المؤتمر الوطني بحكم انتماءه لقبيلة الشايقيه وقد اعترض علية قائد قوات الDm السريع إبان زيارته لمكاتب ومراكز الاعلام التابعه لدائرة الإعلام ٠٠
ليس بعيدا أن يكون هو المسئول عن عملية اغتيال وددبوك بحكم التاريخ السئ الذكر له بمحلية امبدة قطاع البقه بحى ال١٧ ابوزيد مكان إقامته ٠٠
الأيام حبلي بالمفاجأت وطال الزمن أو قصر سينكشف المستور ويجد زوى المرحوم الحقائق التى توصلهم للمتهميين الحقيقيين ٠٠
الخرطوم
فبراير ٢٠٢٥م