الخرطوم: احمد حمد النيل
خلال اليومين الماضيين انضمت قوات كبيرة وبتسليح نوعي لأشاوس الخرطوم بمدنها الثلاثة وذلك لإعلان الخرطوم قريباً منطقة خالية من الفلول والكتائب الإرهابية.
اشاوس العاصمة كالأسود الكواسر:
قوات الدعم السريع بالخرطوم في معنويات تعانق السماء وبعزيمة الأسود الكواسر مصممون على نصرة القضية وهزيمة جيوش البرهان الداعشية ودق المسمار الأخير في نعش الحركة اللاسلامية والمؤتمر الوطني الحالم لإعادة أيام الظلام والقهر السلب والنهب واللصوصية وقتل شعوبنا بالطيران والبراميل المتفجرة.
الخرطوم مقبرة للفلول الانجاس:
أشاوس الخرطوم يعاهدون قائد الركب وبطل المسيرة القائد المشير محمد حمدان دقلو أن الخرطوم تظل عصية ومحروسة ومترسة بالقوة الضاربة ولن يتسلل إليها جيش البرهان الذي فر منها يوم الخامس عشر من ابريل 2023 يوم أن فشل مخططهم في الانقلاب على ثورة الشعب والاتفاق الاطاري وأشعلوا حرباً ضد الوطن وشعبه بغية تحقيق اطماعه للأفراد بالسلطة والثروة والسلاح.
الحرب النفسية مكشوفة الأهداف:
وخلال الأيام الماضية ارتفعت وتيرة الحرب الدعائية المنطلقة من بورتسودان ومناطق سيطرة الفلول ببث الشائعات والاراجيف لانتصارات زائفة وكاذبة لرفع الروح المعنوية لجنودهم ومليشياتهم ولضرب معنويات الاشاوس ومناصري القضية متوهمين بان انسحابات الاشاوس التكتيكية من بعض المواقع في الجزيرة وسنار بانها تقدم وانتصار بينما رسموا لمناصريهم بأن هروب البرهان ومساعديه إلي شرق وشمال السودان بانها انتصار وقوة.
اشاوس بحري على العهد:
أكد ابطال الدعم السريع في الخرطوم أن العاصمة لا تنازل عنها وأنها نقطة لتحرير ما تبقى من البلاد وقال القائد الميداني أبو مصعب أن مدينة بحري بها رجال كالأسود ومسيطرين على الأوضاع والمداخل والمخارج تماما وحتى تحركات مليشيات البرهان الأخيرة حول الجيلي ماهي الا فرفرة مذبوح ولن يستطيعوا البقاء طويلا ببحري وشرق النيل وسيتم حسمهم ونظافتهم خلال أيام.
مصممون على النصر:
ان القضية التي قدم فيها اسود الدعم السريع ارتال من الشهداء والافذاذ الصادقين لن تنتكس وستسير نحو غاياتها لتتبواء قمة النصر ولا تراجع ولا ركون ولا تخاذل باعتبارها قضية تاريخية ومفصلية لشعوب الهامش ضد العدو المستكبر تنظيم الاخوان الاجرامي وخلاياها في الجيش والمؤسسات الأمنية والمليشيات الإرهابية فلا خيار لأبطال الجاهزية سوى المضي في مسيرة التضحيات والنصر وقطع شر الفلول للأبد.