د.حافظ الزين
مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع للشؤون االاستراتيجية (الفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد)
نجدد البيعة لله وللوطن ولاشاوس الدعم السريع اينما كانوا وكيفما كانوا ولرائد ثورة التحرير والتغيير والتأسيس والبناء في السودان القائد دقلو حميدتي.
عهدا ووعدا نقيا ونديا وسويا ورويا حد اليقين الي يوم اليقين..
لاغدر فيه ولا تبديل ولا تدليس ولا مساومة ولا مياصة ولا فهلوة ولا نجاضة ولا خيانة الي يوم تسليم الامانة لصاحب الأمانة
.
إن الدعم السريع (بيتنا وزيتنا وقضيتنا) وطريقنا الوحيد الي مراسي الخلاص الوطني النضير.
اذا كان هناك أحد لازال يعتقد أن الدعم السريع مملوك له ورثه من بيت جده او أبيه أو أمه فهو حتما احمق حد الثمالة والكفاف.
قلتها مليون مرة من قبل وساعيد القول مجددا أن الدعم السريع بعد 15 ابريل 2023 ليس هو ذاته قبل هذا التاريخ.
ولكن ناس زعيط ومعيط لازالوا يعتقدون بغير ذلك.
فيالهم من ام بتارة وحمقي وبلهاء.
التحية كيفما يجب أن تكون وتتجلي كشمس الضحي الوثابة لشهداءنا الابطال الميامين الاحرار الرجال أبناء الرجال.
ولكل الاشاوس الابطال في المحاور وجبهات الصمود والبسالة والجسارة والشكيمة والعزيمة.
الذين اعادوا ولا زالوا كتابة التاريخ واجبروه أن ينحني أمامهم كرها لا طوعا خائر العزم والحسم والرسم والاوتاد.
سوف نقاتل معكم قتال الاسود الضارية لنحرر أنفسنا من ويلات عبودية دولة المثلث القبلي الشمالي البغيض الذي حكمنا واستحكم فينا لمائة عام كسيحة وتزيد ما زالت تخنقنا وتحاصرنا من كل حدب وصوب وتاتينا بكرة وعشية من كل فج عميق.
يتوجب علي جميع الاشاوس وأنصارهم ومؤيدهم داخل وخارج السودان أن يدركوا وبعمق شديد أن جميع مايقوم به وما قام به الفلول نسل قوم سيدنا لوط عليه السلام مؤخرا بعد دخولهم لمدينة ود مدني بعد انسحاب الدعم السريع منها ولا زالوا يقومون به والذي تمثل في الآتي:
1- اغتيال البطل الجنرال جلحة بطائرة إيرانية مسيرة
2- مهاجمة مدن الخرطوم والخرطوم بحري عبر مجموعات متسللة.
3- أسقاط مدينة أم رواية بقوات أجنبية من أربعة دول أجنبية.
4 – اغتيال البطل عبدالله حسين ادم بطائرة إيرانية مسيرة في مدينة الكاملين في ولاية الجزيرة.
5 – التهديد باجتياح مدن غرب السودان بأكملها
6 – قصف مدينة نيالا نهارا جهارا وبشكل مستفز للغاية بطيران اليوشن والانتونوف الأوكراني المعدل.
7- ذبح المدنيين السودانيين العزل وسلخهم احياء ورميهم في البحر.
8 – استخدام الغازات المحرمة دوليا في قتل مواطنين إقليم كردفان ودارفور والخرطوم وام درمان وولاية الجزيرة
9 – عملهم الدؤوب والمتواصل بكل ما يملكون من قوة وقوي لتحريض المجتمع الإقليمي والدولي لإعلان الدعم السريع مؤسسة إرهابية.
10- شراء وتجنيد 13 الف مرتزق اجنبي من ثلاثة دول أجنبية لفك حصار مدينة بوط بولاية النيل الازرق.
كل هذه الأفعال تنم وتعبر عن الحقد والكراهية والعنصرية والجهل والغباء الوسيم.حيث كانت تهدف بحسب غباءهم الغبي لتحقيق أهدافهم التالية ولكن هيهات ثم هيهات وتلك الأهداف هي:
1- منع تحرير مدينة الفاشر بواسطة اشاوس الدعم السريع مهما كان الثمن غالي وغالي جدا ولكن هيهات ثم هيهات.
2- خلق حرب وفتنة جهنمية بين قبيلة المسيرية وقبيلة الرزيقات من جهة وقبيلة البني هبلة وقبيلة الرزيقات من جهة اخري وكافة القبائل المنضوية تحت راية قوات الدعم السريع 400 قبيلة من إجمالي قبائل السودان 570 قبيلة مع بعضها البعض من جهة ثالثة علما بأن الدعم السريع مؤسسة عسكرية بامتياز وليست مؤسسة قبلية ولن تكون وبشكل حاسم.
3- منع تحرير مدينة الأبيض ولكن هيهات ثم هيهات.
4 – منع اجتياح مدن الولاية الشمالية (الدبة ودنقلا ومروي) في المرحلة الاولي وعطبرة والدامر وشندي في المرحلة الثانية ولكن هيهات ثم هيهات.
5 – دخول القصر الجمهوري وإعلان دولة البحر والنهر في الحال والتو ولكن هيهات ثم هيهات.
6 – منع تشكيل الحكومة المدنية القادمة التي يدعم تشكيلها ويحميها الدعم السريع ولكن هيهات ثم هيهات.
7- بث الرعب والتخويف والإرهاب بالسلوك والفعل الداعشي المميت والدموي في نفوس السودانيين المغلوبين علي أمرهم وتحييدهم بشكل كامل.
8 – تدمير مصفوفات ومنظومات البنية التحتية الأساسية الإنتاجية والخدمية والصناعية بشكل كامل لمنع الحكومة المدنية القادمة التي يدعم تشكيلها ويحميها الدعم السريع من تأدية مهامها واختصاصاتها بكفاءة وفاعلية.
لقد فشل الفلول بغباءهم المعروف عنهم الذي ورثوه من بيوت آباءهم وأمهاتهم وأجدادهم جيلا بعد جيل في تحقيق أهدافهم المشار إليها بإعلاه المرسومة بدقة وعناية فائقة بواسطة أجهزة المخابرات الإيرانية والتركية والمصرية والممولة تمويل مفتوح من دولة قطر.
يتوجب علينا بل فرض عين علينا القيام بفعل عسكري جبار يوازي المرحلة شديد الجبروت واللهيب لا مثالية فيه ولا رحمة ولا شفقة وقد قمنا بجزء منه حتي الآن.
ولتمطر حصو بعد ذلك
بعد تحرير مدينة الفاشر الذي أصبح قاب قوسين أو أدني سيري الفلول أصناف من الحسم واللهيب والجغم لم يخطر ببال أحد منهم من قبل ولن يخطر بباله قط حتي يرث الله الأرض ومن عليها.
الان قد حصحص الحق واستوت اركان الحقيقة والفضيلة لذا يتوجب علي الشعوب السودانية الابية والمحترمة أن تختار ما بين خيارين فقط لا ثالث لهما.
الخيار الأول : مساندة ودعم وإسناد قوات الدعم السريع لتأسيس وبناء دولة مدنية دستورية في السودان تكون مملوكة لهم جميعا بلا استثناء ولا شروط مسبقة من اي نوع.
الخيار الثاني : موالاة الفلول وبالتالي الذهاب الي أودية العبودية والموت والذبح والاستعباد والإذلال ما استمرت هذه الحياة في هذا الوجود.
لا يوجد خيار ثالث.
ولسه الساقية مدورة
والاشوس ورا الدوشكات يخب.
وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
تحياتي