قال حزب الأمة القومي، إن الطيران الحربي نفذ اليوم الاثنين 3 شباط/فبراير 2025، غارات جوية للمرة الثالثة على التوالي، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينها جثث متفحمة للأطفال.
وقال البيان إن استمرار القصف الجوي الممنهج على المواطنين في نيالا بصورة شبه يومية من قبل طيران القوات المسلحة، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا واضحًا لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وهو نهج غير مبرر باستهداف راح ضحيته المواطنين في نيالا والكومة والفاشر ومليط.
ولفت البيان إلى تجاهل قيادة القوات المسلحة لكل النداءات بضرورة تجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي والإيفاء بتعهداتهم بحماية المدنيين.
وأدان بيان حزب الأمة القومي بأشد العبارات، استمرار هذه الجرائم البشعة بحق المواطنين؛ وطالب المجتمع الدولي والإقليمي بتحمل مسؤولياته في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في المدن والمناطق السكنية المأهولة بالسكان.
وشدد البيان على أن الانتهاكات الممنهجة والمستمرة، تؤكد على فظاعة هذه الحرب الإجرامية المدمرة والتي بات من الواضح تمامًا أنها تستهدف بصورة مباشرة المواطنين الأبرياء، الذين يواجهون الموت اليومي ويعانون من الجوع والمسغبة والمرض في ظل انعدام كافة مقومات الحياة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2025.