فالوحش يقتل ثائراً .. و الأرض تنبت ألف ثائر !
يا كبرياء الجرح ! لو متنا لحاربت َ المقابر !
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر.
القائد عبدالله حسين ادم حفيد جمعان العويصي فارس الفرسان وقائد من قيادات النضال قبل حرب الخامس عشر من ابريل كان رئيس هيئة الاركان بمجلس الصحوة الثوري وعندما نادي المنادي للسلام كان اول المستجيبين واجهته حرب الغدر والخيانة في ارض المعسكرات بسوبا وتصدي لها مع قواته مقدماً شهيد تلو الشهيد مستبسلاً ثابتاً ثبوت الجبال حسم مع اشاوس المؤسسة معركة ارض المعسكرات وخاض ببسالة منقطعة النظير كل معارك التحرير معركة الدفاع الجوي وتحرير الاحتياطي المركزي وتحرير الشجرة وتحرير الاستراتيجية وعمليات المدينة عرب ومدني والمناقل ومعارك كثر كان النصر حليفه كان متقدماً لصفوف جنوده مشاركاً لهم في كل معارك التحرير قدم ماله لبناء المشافي وتقديم الخدمات للمواطنين الجنرال عبدالله لم يكن مجرد قائد فهو رمزية خاصة لطيف كبير من المجتمع رحم الله القائد عبدالله حسين فقو فقد ليس ككل فقد تعازينا للجميع ورسالتي لكل اشاوس 717 عليكم بالتماسك والمحافظة علي السيرة الناصعة البياض التي سطرها الجنرال عبدالله والمضي قدماً في معركة التحرير وانتم تخوضونها بكل عزة وشرف فكلنا عبدالله حسين وكلنا مشروع شهداء والتاريخ يكتب بفخر رسالتي لأهلي عليكم بالتماسك والمضي قدماً فأنتم ابناء التاريخ وانتم حاضره ومستقبله انتم من وقفتهم في الجانب الصحيح من التاريخ من جمعان العويصي ومعارك المهدية وعبدالرحمن دبكة في الاستقلال والان جيل الشهداء اللواء عبدالله فالمعركة مستمرة والنصير حليف ابطال معركة الحرية
أسامة حسن