مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

فقدان الامتيازات التاريخية معركة البقاء والصراع على السلطة

2 فبراير، 2025
0
قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو

قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو

لم يكن فقدان الامتيازات التاريخية الاجتماعية والسياسية أمرًا سهلًا على الجلابة فقد دفعهم هذا الواقع الجديد إلى خوض معركة يعلمون مسبقًا أنهم خاسرون فيها. هذه المرة كان العداء موجّهًا إلى الكيان الخطأ فبدلًا من مواجهة خصومهم التقليديين وجدوا أنفسهم في مواجهة مع أعراب دارفور أصحاب النسل الواحد، الذين يمتد وجودهم في رقعة جغرافية شاسعة من السودان إلى تشاد جنوب ليبيا شمال النيجر شمال مالي جنوب الجزائر وحتى موريتانيا. هذه القبائل تمتلك قدرة فطرية على التماسك والتجمع وقت الأزمات وهو ما شهدناه في التاريخ عندما التفوق حول قوة الدولة خلال المهدية ثم تخلوا عنها بعد خلافهم معها تاركينها لمصيرها المحتوم.
لقد تعلموا من درس الماضي فبدلًا من إعادة الخطأ نفسه قرروا استخدام قوة الدولة مرة أخرى ولكن هذه المرة مع الدعم السريع الذي رفض زجّهم في هذا الصراع. ورغم الرفض الرسمي تسللت بعض المجموعات الكبيرة للمشاركة إدراكًا منها أن هذه المعركة مصيرية لبقائهم في هذه المنطقة وحفاظًا على وجودهم من خطر الإقصاء والانقراض.
أما الجلابة فهم حلف أو مجموعة متباينة الأعراق وقليلة العدد مقارنةً بأعراب الغرب السوداني. لكن علي رأس الحلف الجلابة هم الشوايقة الذين ينسبون أنفسهم تارةً إلى إبراهيم جعل وتارةً أخرى إلى النوبيين وفقًا للظرف السياسي والاجتماعي. ورغم قلة عددهم فإنهم أتقنوا استغلال الخطاب الشعبي و ابدعو في استخدامه مثل الحديث عن أبناء الشريط النيلي مصطلح الجلابة مما مكّنهم من السيطرة على السلطة لعقود مستخدمين تحالفات الرقعة الجغرافية لحماية امتيازاتهم المتآكلة.
و على مرّ التاريخ ظل صراعهم الأساسي في مخيلتهم يدور حول أبناء الصحراء فهم يخشون أن تعيد أعراب دارفور ماضيهم مع الخليفة عبدالله التي تسببت في تحالف الجلابة مع المستعمر لطعن الدولة من الخلف ثم فرضوا عقوبات على هذه المجموعات لأكثر من مئة عام. وفي نهاية المطاف وجدوا أنفسهم مضطرين لعقد تحالفات جديدة خوفًا من الحركات الدارفورية التي تسعى إلى إنهاء هيمنتهم ايضًا تمامًا مثلما سعت الحركة الشعبية في جنوب السودان حين استعصى على الجلابة القضاء عليها فكان الحل الوحيد فصل الجنوب.

أما الصراع على السلطة امتدّ إلى كل بقاع السودان و هذه المرة لم يكن حكرًا على دارفور أو كردفان. ففي التاريخ في شرق السودان حاول الشوايقة تهجير البني عامر واستبدالهم بسكان موالين لهم مستخدمين قوة الدولة أما في شمال السودان فقد شهدنا صراعاتهم مع المناصير وتهجير الحلفاويين من مناطقهم وإزاحة البديرية الدهمشية والرباطاب لصالح تحالفات جديدة مكّنتهم من الاستيطان مع الدناقلة والجعليين.
ورغم ذلك ظلّ هناك توتر خفي بين المجموعات النوبية مثل المحس والسكوت والعبابدة والبشاريين والحسانية الذين يرون في الشوايقة نظرة استعلاء و تهديدًا دائمًا لكنهم اضطروا إلى التحالف معهم خوفًا من فقدان النفوذ. أما الدناقلة رغم أنهم ليسوا جزءًا أصيلًا من الجلابة فإن نفوذهم السياسي والاقتصادي جعلهم يسعون للدخول في هذه المنظومة عبر تحالفات تكتيكية.
عندما يتحدث الجلابة عن نسبهم يدّعون أنهم عربٌ عباسيون كانوا يسيطرون على تجارة الرقيق. لكن في الواقع أقرب تحالف تاريخي لهم كان بين الشوايقة والجعليين حيث استغلّ الشوايقة حماسة الجعليين واندفاعهم في القتال لصالحهم. هذا التحالف جعل الشوايقة هم أصحاب السلطة الفعلية بينما الجعليين مجرد أداة تُستخدم في المعارك.
وفي المقابل نجد أن أعراب جهينة المنتشرين في وسط وشرق السودان وكردفان، تربطهم علاقات وثيقة مع الجعليين من مصاهرة و ثقافة مشتركة مما منح الشوايقة فرصة ذهبية للسيطرة على المشهد بأكمله عبر تحريض هذه القبائل ضد بعضها البعض بينما هم يجلسون في الخلف يراقبون المشهد ويعيدون ترتيب خارطة النفوذ وفقًا لمصالحهم.
إن الصراع في السودان ليس مجرد خلاف سياسي فقط بل هو معركة اجتماعية طويلة على الامتيازات التاريخية حيث تحاول فئة محدودة العدد استخدام قوة الدولة وتحالفات متغيرة للحفاظ على سيطرتها. لكن مع التغيرات الجيوسياسية ووعي الأجيال الجديدة لم يعد بالإمكان خداع الجميع إلى الأبد.
فالمعادلة بدأت تتغير والتحالفات التي استُخدمت سابقًا قد لا تصمد أمام الطوفان
وأن الشعوب عندما تدرك قوتها تستطيع قلب الموازين مهما كانت معقدة

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودان
Share284Tweet178SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (3)

29 مايو، 2025
إسماعيل عبد الله يكتب:  بالكيماوي يا برهان – آخر هتافات الحركة الإسلامية

إسماعيل عبد الله يكتب: بالكيماوي يا برهان – آخر هتافات الحركة الإسلامية

29 مايو، 2025
شعار الدعم السريع

قوات الدعم السريع تعلن تحرير منطقة الدبيبات في جنوب كردفان بعد معارك مع “الجيش الإرهابي”

29 مايو، 2025
انطلاقة امتحانات شهادتي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بولاية جنوب دارفور#

انطلاقة امتحانات شهادتي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بولاية جنوب دارفور#

28 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d