بورتسودان – احمد القنّا
استنكر تحالف قوى التغيير الجذري الجرائم ضد الإنسانية وتصفية الخصوم والقتل خارج القانون التي ترتكبها كتائب البراء الإرهابية وغيرها من مليشيات الحركة الإسلامية والهوس الديني، التي تقاتل إلى جانب الجيش في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان وغيرها من المدن، مشيرة إلى أن هذه الكتائب تستمد دعمها ويدها الطليقة من قيادات الجيش التي تمثل الذراع العسكري للنظام البائد.
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف محمد عبدالله الصايغ في بيان أن تصفية رئيس فرعية حزب الأمة بمدينة أم روابة ومدير التعليم بالمحلية الطيب عبيد الله ذبحا” ببشاعة ووحشية كجريمة لا تمت للعدالة والقيم السودانية وحقوق الإنسان بصلة، جزء” لا يتجزأ من تلك الجرائم، وما خفي كان أعظم. واكد الصايغ بأن هذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية، والغريبة على قيم الشعب السوداني لا تسقط بالتقادم ولن ينجو مرتكبيها المعروفين من القانون والقصاص وستطالهم عدالة الشعب طال الزمن أو قصر.
وشدد الناطق الرسمي بإسم التحالف إن هذه الجرائم حسب شهود العيان ترتكبها كتائب البراء وغيرها من مليشيات الحركة الإسلامية ونظامها البائد الخارجة على القانون بشكل ممنهج ومخطط، وبقوائم معدة سلفا”؛ وهي جرائم لا علاقة لها بالدين والوطن والقيم الإنسانية والهدف منها هو التنكيل بالشعب السوداني وترويعه وإذلاله وانتهاك كرامته.