كتب : آدم الجدى
قرار قوات الدعم السريع بشان اعطاء كل المسلمين بالفاشر من جيش وحركات مسلحة ومستنفرين مهلة 48 ساعة للتسليم والمغادره مع المعاملة الحسنة كان قرار حكيم وعقلانى .
حكيم لأنه اكد عدم رغبة قيادة قوات الدعم السريع فى أستمرار القتال او قتل أى نفس بشرية مهما كانت وكان جرمها .
عقلانى لأنه يحقن الدماء ويجنب ما تبقى من المدينة من الدمار .
قرار تكرر كثيرآ وفى اكثر من مدينة وجاء فى وقته ويجب على العقلاء استثمار الفرصة قبل فوات الاوان .
(ركوب الراس) بوصل للدمار والقتل وفى النهاية الهزيمة والاستسلام .
شاهدنا ماذا فعل (ركوب الراس) فى نيالا وزالنجى والجنينة والخرطوم من دمار وقتل وتشريد بسبب عناد عناصر الحركة الإسلامية الذين يقودون الجيش .
رفضوا كل النداءات وواصلوا الحرب فى النهاية تمت هزيمتهم وسحقهم بالكامل وهربت القيادات تاركين وراءهم الجنود يمتون ومدن مدمره .
هذا القرار يجب ان تستفيد منه الفرق والالويه التى تقع داخل المدن مثل الأبيض والنهود والدمازين وكوستى وكسلا والقضارف وعطبره والشمالية وبورتسودان .
عليهم ان يعوا الدرس ليجنبوا مناطقهم الدمار وقتل المواطنين .
هنالك مثل شعبى يقول (الشقى بشوف فى نفسو والبخيت بشوف فى اخو)
(والعاقل من اتعظ بغيره) .
كونوا بختاء وعقلاء وجنبوا ما تبقى من البلاد الدمار ليعيش المواطن فى أمن وإستقرار .
حشود الدعم السريع الكبيرة والتسليح المتطور الذى تم تجهيزه يجب ان تتجنب قيادات الجيش مواجته داخل المدن حفاظآ على الأرواح والممتلكات .
لانو (المى حار ولا لعب قعونج).
وسنلتقى باذن الله.





