مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

لنا مهدي تكتب: نيويورك تايمز ماكينة الكذب التي زورت التاريخ تعود لتفبرك جرائم ضد الدعم السريع

4 يناير، 2025
0
لنا مهدي

لنا مهدي

لنا مهدي

تحقيق صحيفة نيويورك تايمز عن جرائم الحرب المنسوبة لقوات الدعم السريع مليء بالثغرات والافتراءات وعدم النزاهة؛ فعدم استقلالية المصادر هو أول ما يضرب مصداقية التقرير الذي أطلقت عليه الصحيفة “تقريراً استقصائياً” بينما هو تقرير تربص واستقصاد؛ فغالباً ما تعتمد التحقيقات الإعلامية من هذا النوع على منظمات حقوقية أو مصادر محلية قد تكون منحازة لطرف معين في الصراع.

وهناك احتمال كبير أن تكون الشهادات المستخدمة قدمتها أطراف لديها مصالح مباشرة في تشويه سمعة الدعم السريع، والسؤال: كيف يمكن التحقق من أي تمويلات أو علاقات بين هذه المصادر والجهات الخارجية التي قد تسعى للتأثير على السردية؟ لم توضح نيويورك تايمز.

وقبل أن نفند التقرير، لنعد للوراء، فالصحيفة على الرغم من كونها واحدة من أكثر الصحف تأثيراً على الساحة الإعلامية العالمية؛ إلا أن لديها سوابق أثارت تساؤلات حول مصداقيتها وانحيازها في تغطية بعض الأحداث.

لنبدأ بفضيحة جوديث ميلر واستغلال الصحيفة من قبل الاستخبارات.. وتفصيلاً.. وخلال فترة ما قبل غزو العراق تم انتقاد الصحيفة بشدة لدورها في نشر معلومات مغلوطة بناءً على تسريبات من الاستخبارات الأمريكية فالصحفية جوديث ميلر استغلت علاقتها بمسؤولين حكوميين لنشر تقارير تفتقر إلى التحقق ما ساهم في تضليل الرأي العام بشأن وجود أسلحة دمار شامل.

وعطفاً على ما سبق وفي عام 2002-2003 دعمت الصحيفة بشكل كبير مزاعم إدارة جورج بوش بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ما ساهم في تهيئة الرأي العام الأمريكي والدولي لغزو العراق.. لاحقًا تم الكشف أن هذه المزاعم كانت غير صحيحة واعتذرت الصحيفة عن دورها في نشر تقارير مضللة بناءً على معلومات استخباراتية ضعيفة.

وفي الثلاثينيات نشر الصحفي والتر دورانت تقارير تقلل من شأن المجاعات في أوكرانيا وتبرر سياسات ستالين ما أدى إلى انتقادات شديدة للصحيفة لتغاضيها عن جرائم النظام السوفيتي.

كما تعرضت الصحيفة أيضاً لانتقادات بسبب دعمها الضمني للتدخلات العسكرية الأمريكية في دول مثل فيتنام وأفغانستان حيث اتهمت بعدم تقديم روايات متوازنة عن الأضرار الناجمة عن هذه التدخلات.

كما تكررت سقطاتها التحريرية الكبرى مثل تلك السقطة التي أجبرت الصحيفة على الاعتذار في 2015 عن تقرير زعم تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شراء قصر فاخر ليتبين لاحقاً أن القصة تفتقر إلى الأدلة.

وفي تغطيتها للأحداث السياسية في أمريكا اللاتينية تعرضت نيويورك تايمز لانتقادات بسبب انحيازها الواضح ضد الحكومات اليسارية فعلى سبيل المثال في تقاريرها عن فنزويلا وكوبا ركزت الصحيفة بشكل كبير على أزمات هذه الدول دون الإشارة إلى دور العقوبات الأمريكية في تعميق هذه الأزمات هذه التغطية أحادية الجانب تثير تساؤلات حول مدى استقلالية الصحيفة في تغطية قضايا تتعلق بالمصالح الأمريكية.

وحول تحريف الحقائق في تقارير تغير المناخ وبينما تروج نيويورك تايمز لنفسها كصحيفة تدعم القضايا البيئية تعرضت لانتقادات لنشرها تقارير تحتوي على مبالغات أو معلومات غير دقيقة حول تأثيرات تغير المناخ وبعض التقارير تم اتهامها بتهويل الكوارث البيئية دون الاعتماد على بيانات علمية دقيقة ما أثر على مصداقيتها في هذا المجال.

وعن إخفاء المعلومات المتعلقة بالتمويل السياسي فقد واجهت الصحيفة اتهامات بإخفاء تفاصيل تتعلق بتمويل الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، وفي تقاريرها عن السياسيين المؤيدين للمؤسسات الكبرى تتجنب الصحيفة تسليط الضوء على تأثير الأموال المظلمة في العملية الانتخابية ما يعكس انحيازاً محتملاً ضد المرشحين التقدميين.

سقطة التقليل من أهمية قضايا حقوق الإنسان في الصين كانت كبيرة؛ فرغم تغطيتها المكثفة لقضايا مثل احتجاجات هونغ كونغ تعرضت الصحيفة لانتقادات بسبب ضعف تغطيتها لانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق أخرى مثل شينجيانغ وهذا الانتقاء في القضايا التي يتم تسليط الضوء عليها يثير شكوكاً حول وجود أجندة سياسية أو اقتصادية كما وجهت إليها انتقادات بسبب تقليل أهمية العوامل الداخلية والمحلية التي أدت إلى الأزمة.

وفي نقطة تجاهل التدخلات الدولية في إفريقيا وعند تغطية النزاعات في القارة تركز الصحيفة بشكل كبير على الانقسامات الداخلية والفوضى المحلية والعنف بينما تتجاهل بشكل ملحوظ الأدوار التي تلعبها القوى الأجنبية في تأجيج هذه الصراعات سواء من خلال التدخلات العسكرية أو السيطرة الاقتصادية ودورها في زعزعة استقرار الدول الأفريقية وتكون تغطيتها سطحية لأزمات إفريقيا إذ غالباً ما تقدم الصحيفة صورة نمطية عن دول القارة.

التحقيق الذي أدانت فيه الصحيفة قوات الدعم السريع يواجه ثغرات كبيرة تتعلق بمصداقية الأدلة وانحياز المصادر وغياب السياق المتكامل للصراع السوداني؛ فالتقرير يعتمد على مقاطع فيديو وشهادات يصعب التحقق من صحتها في ظل التكنولوجيا الحديثة التي تسهل التلاعب بالفيديوهات وإنتاج مشاهد مفبركة.

المصادر التي استندت إليها الصحيفة غير مستقلة وربما متأثرة بأطراف تسعى لتشويه سمعة الدعم السريع لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية. كما أن التحقيق ركز على جرائم منسوبة للدعم السريع متجاهلاً الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني والأطراف الأخرى في الصراع ما يثير تساؤلات حول حيادية الصحيفة وتقديمها للسياق الكامل للصراع السوداني.

لم تقدم الصحيفة أدلة جنائية ملموسة مثل تقارير تشريح مستقلة أو دلائل مادية تدعم الاتهامات الموجهة كما أن توقيت نشر التقرير نفسه يثير الشكوك حيث يتزامن مع مرحلة حساسة من الصراع ما يشير إلى احتمالية أن يكون الهدف من التقرير هو ممارسة ضغط سياسي أو تبرير تدخل خارجي.

وكذلك غياب تحقيقات ميدانية مستقلة واعتماد الصحيفة على مصادر ثانوية يضعف من مصداقية التحقيق ويزيد من احتمالية أن يكون منحازاً إلى أطراف دولية تسعى لتوجيه الأحداث في السودان.

الشهادات المستخدمة في التحقيق بعضها متناقض أو غير متسق خاصة أن الشهادات الفردية غالباً ما تتأثر بالضغط أو الترهيب ما يستوجب مراجعتها بعناية والتأكد من مدى اتساقها مع الأدلة المادية. تغييب رد قوات الدعم السريع يعكس انعدام التوازن في التقرير حيث لم تمنح الأطراف المعنية الفرصة للدفاع عن نفسها أو تقديم وجهة نظرها؛ فالصحافة الغربية لطالما قدمت تغطيات منحازة أو استشراقية عند تناول قضايا العالم الثالث والتقرير الأخير عن السودان قد لا يكون استثناءً من هذا النهج حيث يفتقر إلى التوازن المطلوب ويعتمد على سردية قد تكون مضللة إذا لم يتم دعمها بأدلة دامغة وميدانية.

نشر مثل هذه الاتهامات دون تحقيق شامل ومستقل قد يؤثر سلباً على إمكانية إجراء محاكمات عادلة في المستقبل لأن السردية العامة تنبني على استنتاجات غير موثقة تجعلها غير موثوقة وبناءً على هذه النقاط يمكن القول بضمير مرتاح إن تحقيق صحيفة نيويورك تايمز يفتقر إلى الدقة والحيادية ويعتمد على مصادر غير موثوقة وأدلة ضعيفة ما يجعله عرضة للشكوك والتساؤلات حول مصداقيته ودوافعه الحقيقية.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودان
Share285Tweet178SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
عبدالله جنا واللواء ايهاب

إصابة قائد عمليات القوة المشتركة عبدالله جنا في معارك الخوي.. ومصرع اللواء أيهاب محمد يوسف

31 مايو، 2025
قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو

جدو طلب يكتب: لن تهزم أمة قائدها محمد حمدان

31 مايو، 2025
شعار الدعم السريع

قوات الدعم السريع تعلن تحرير منطقتي الحمادي وكازقيل الاستراتيجيتين جنوب الأبيض

29 مايو، 2025
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (3)

29 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d