رؤى نيوز RMC – شؤون اقتصادية
أعلن مدير بنك السودان المركزي بكوستي في ولاية النيل الأبيض عبد المنعم عبد العظيم أن العملات من فئتي الـ (500) و(1000) جنيه القديمة تظل هي العملة السارية والمستخدمة والمبرئة للذمة في محليات تندلتي، القطينة، الدويم، أم رمتة، قلي، الجبلين والسلام.
وتعليقا على ماتم من اجراءات طرح الصحفي راشد اوشي عددا من التساؤلات حول الاوضاع الاقتصادية في النيل الابيض. وقال راشد في منشور تم تداوله على نطاق واسع: (انتهت فترة الاستبدال في كوستي وربك وكنانة، ولكن اللافت للانتباه ان العملة الجديدة غير متوفرة بالقدر الكافي في الأسواق لأن البنوك حددت سقف للسحب تراجع بنسبة 50% فهل نحن مقبلون علي فترة كساد في الأسواق)؟.
وواصل راشد في طرحه قائلا: (هنالك حركة يومية للمواطنين من المحليات القريبة إلى كوستي وربك مثل محليات قلي وتندلتي والسلام والدويم، وهولاء لم تشملهم عمليات استبدال العملة وهناك حركة وتنقلات للمواطنين مستمرة وفيهم تجار الخضر والفاكهة، وفيهم مزارعون يبيعون محاصيلهم الزراعية باستمرار، وفيهم من يأتي للعلاج وأغراض أخرى فماذا هم فاعلون وهم يملكون المال ولكن بالعملة القديمة؟ وماذا عن أصحاب الحافلات والبصات السفرية الذين يتحركون باستمرار بين محليات الولاية المختلفة وهم لا يملكون حرية اختيار رفض أو قبول العملة القديمة في المناطق التي لم تشملها عمليات الاستبدال.
وتساءل أوشي عن مصير أعداد كبيرة من المواطنين لم يتمكنوا من استبدال العملة القديمة في كوستي وربما ربك وكنانة فهل يحق لهم نقل أموالهم للمحليات التي يتم فيها استبدال العملة وايداعها في البنوك هناك أو شراء أي سلع بها أم أن ذلك يعرضهم لمصادرة أموالهم ومعاقبتهم؟