الخرطوم: 1 يناير 2025م
أعلن قائد قوات “الدعم السريع” الفريق أول محمد حمدان دقلو، تمسك قواته بوحدة السودان أرضا وشعبا، جاء ذلك ضمن خطاب موجهة للأمة السودانية بمناسبة ذكرى الاستقلال.
وأكد القائد : أن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون البديل للجيش ونتمسك بإنشاء جيش جديد يخضع للسيطرة المدنية.
وأشار حميدتي الى ان الصراع الدائر في البلاد منذ عقود هو بين القوى المعادية للحرية والديمقراطية والسودان الجديد.
وقال: لقد أكملت الحرب المدمرة التي أشعلتها قيادة القوات المسلحة والحركة الإسلامية شهرها الحادي والعشرين وقد ارتكبت فيها عناصر النظام القديم كل الموبقات من قتل وتدمير وكراهية بغية العودة إلي السلطة.
وأضاف القائد المفدى: تمكنت قوات الدعم السريع الباسلة من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة وواسعة، كانت دليلاً على كفاءتنا القتالية العالية والتزامنا بقضايا الشعب العادلة.
وجدد قائد الدعم السريع خلال خطابه بحماية الانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الظافرة التي ظن أعداء الوطن أنهم قادرون على هزيمتها بإشعال الحروب.
وقال أن الحرب أنتجت أزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية كبرى. أبرزها تدهور الأوضاع الإنسانية، المجاعة، والانقسام الاجتماعي، وما صاحب ذلك من خطاب الكراهية وإثارة النعرات.
واكد دقلو على ضرورة وقف الحرب ووضع حد لمعاناة السودانيين، وبناء سودان جديد قائم على قيم الحرية، العدالة، والسلام مضيفاً “نحن مع تأسيس جيش مهني وقومي لا تسيطر عليه جهة أو مجموعات عرقية، جيش لا يتدخل في السياسة ويخضع للسيطرة المدنية.”
وثمن القائد صبر الشعب السوداني وتوحده ضد العنصرية ودعاوي القبلية التي يسعى لها الفلول للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد متهما حركات الارتزاق بمحاولة اشعال الحروب العنصرية في دارفور، مختتماً بالعهد على القضاء على النظام البائد والتنظيم الإسلامي المجرم الذي هرب عناصره إلى بورتسودان ليزيد من نار الحرب.