نيالا/ فاطمه علي
عاود طيران القتلة الإرهابيين، يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024م قصفه الممنهج على المدنيين في دارفور، واستهدف القصف على مدينة كتم أحياء القصر غرب والسلامة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، كما نفذ ضربات جوية على السكان في مدينة نيالا بجنوب دارفور.
وأودت عمليات القصف الجوي لليوم الثاني على مدينة كتم، بحياة أكثر من 40 شخصاً وعشرات الجرحى وسط انعدام خدمات الطوارئ الطبية، وأحدث إسقاط سبعة براميل متفجرة دماراً واسعاً في السوق وتحولت أجساد الضحايا إلى أشلاء جرى تجميعها ومواراتها الثرى. وتكررت الضربات الجوية على أحياء مدينة نيالا لليوم الثاني على التوالي، وخلف العدوان عشرات الضحايا قبل أن يكتمل إحصاء ضحايا القصف الجوي ليوم الإثنين بسبب تهدم عشرات المنازل على رؤوس السكان في مشاهد بربرية تشكل جرائم إبادة مكتملة الأركان.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان أن ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة، وسط صمت مُريب للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وأجهزة الإعلام العالمية، يكشف عن استمرار مخطط الإبادة الجماعية التي تقودها الحركة الإسلامية الإرهابية عبر جنرالات العمالة في بورتسودان. ودعت القوات المنظمات الوطنية والقوى السياسية وقِوَى الثورة الحية للتضامن مع ضحايا الطيران، وفضح جرائم الإبادة والعمل القانوني لمحاسبة مرتكبيها.