بورتسودان – خاص
في تطور جديد عمدت حكومة بورتسودان الإنقلابية التي يسيرها الكيزان الى وسيلة جديدة لمدارة الهزائم المتتالية من قوات الدعم السريع في ميادين القتال.
واعترف اسلاميون غاضبون بان الدعم حكومة البرهان وبمعاونة مصرية اعتمدت خطة إعلامية لإدارة الكراهية بين الاثنيات واشعال الفتن بين القبائل والمكونات العرقية وهي خطوة بمثابة حرب جديدة لتقسيم القبائل ودفعها للحرب.
ونصح الإسلامي الذي نقل حديثه لمقربين، نصح زعماء القبائل الاهلية تفويت الفرصة على حكومة بورتسودان المصرية واعلامهم الكاذب سيما وان الاعلام الكيزاني اتخذ منحى عنيفا اسفر عنه تسليح حكومة بورتسودان لمئات المواطنين مما ساعد في تفاقم الازمة ويعتبر مهددا استراتيجيا تستفيد منه مصر وغيرها.
وقال الخبير سياسي ود الشيخ محمد ان ظاهرة الفتن التي يقوم بها جيش البرهان عبر القبائل يفتعلها بقايا اعلامية والغرض منها إثارة الفتن القبلية وتخويف الشعب السوداني وساهمت في ذلك حكومة البرهان بوفرة السلاح لدى القبائل بشكل واضح.
وقال الخبير السياسي ود الشيخ محمد ان ارتفاع العنف القبلي في السودان الان اتخذ بعدا جديدا يتجاوز الصراع العسكري بين قوات الدعم السريع وفلول الكيزان إلى النزاع حول الهوية وسببه الاعلام الكيزاني الذي أدى إلى تأجيج الصراع القبلي بعد فشل قوات البرهان الارهابية في العمل العسكري .