رؤى نيوز RMC – متابعات
سقط صباح الاربعاء 18 ديسمبر 2024م عشرات الضحايا من النازحين من النساء والأطفال وكبار السن في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، نتيجة للقصف الجوي بالبراميل المتفجرة والحارقة الذي نفذه طيران مليشيا البرهان المجرم المدعوم بسلاح الجو المصري على مواقع مدنية تأوي مئات النازحين.
وقال شهود عيان من نيالا إن طيران الجيش شن غارة جوية على مدرسة نيالا الثانوية التي تأوي أكثر من (500) نازح من الفاشر، كما تم قصف مسجد بتكساس، مما أدى إلى تدمير المدرسة بالكامل وسقط عشرات القتلى والجرحى الذين مازال بعضهم تحت الأنقاض.
من جانبها أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور قصف الطيران الحربي التابع للجيش مركز إيواء للنازحين بمدرسة نيالا الثانوية، مؤكدة أن ما حدث يعتبر جريمة حرب ضد المدنيين. وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي بفرض حظر الطيران، وحماية المدنيين. وقالت المنظمة: (رغم النداءات المتكررة التي أطلقتها المنظمات الوطنية والدولية لتحذير المجتمع الدولي والإقليمي من خطورة استخدام الطيران بصورة متعمدة لاستهداف المدنيين، يُلاحظ أن الاستجابة ظلت غائبة).