بقلم✍ أحمد الحسن الأمين
بعد أن شارفت الحرب عامها الثاني الا قليلا وبعد أن فشل الفلول في تحقيق أي انتصار يعيد لهم السلطة التي بسببها أشعلوا حرب الخامس عشر من ابريل 2023، عاد الفلول وعبر غرفهم الإعلامية وابواق الكذب والتدليس محاولين الوقيعة والفتنة مكونات الأشاوس المهنية والقبلية واللعب على وتر نشر الخلافات لزعزعة الاستقرار النفسي للأشاوس وداعميهم من فئات الشعب الذي يمثل ثلاثة ارباع السودان.
توجيهات غرف بني كوز:
خلال الأيام الماضية صدرت توجيهات من كبيرهم البرهان للغرفة الاعلامية للفلول بإشراف من المنافق خالد الاعيسر بنشر اكاذيب وفتن بين القبائل المكونة لقوات الدعم السريع ضد بعضها البعض مثل الرزيقات والمسيرية وبني هلبة الحوازمة، المساليت، الفور والزغاوة، والشكرية وغيرها من القبائل الأصيلة التي قدمت الغالي والنفيس لنصرة القضية من اجل العدالة ونصرة الهامش ورفع المظالم التاريخية.
كيف تنشر فتنة:
غرف الكيزان الإعلامية والتي تدار من مخابئهم في الداخل والخارج والمواقع التي هربوا اليها بعد تفحيطهم التاريخي من العاصمة الخرطوم واتخاذهم من جحورهم في الشمال والشرق والقاهرة وتركيا ملاذا لهم لنشر الفتن لاستمرار الحرب وزيادة وتيرة القتل والموت ونشر الرعب بين اهل السودان فعمم الكيزان بنود لمشروع كيف تنشر فتنة: وتقوم علي:
- نشر صورة لعدد ثلاثة او أربعة قائد من الجاهزية بغرض الفتنة والتمييز وشق الصف بين الاشاوس، فإذا مرة عليك اي منشور من هذه القبيل عليك الرد ب ( كلنا واحد).
- تم التوجيه بإنشاء صفحات وإعادة تدوير المواد القديمة من 5 الي 6سنوات للناشطين او القادة الميدانين لضرب الترابط الحالي.
- العمل على استقطاب عدد من أبناء الهامش ومن ضعاف النفوس (كالفلنقايات)، ونشر تقارير سالبة بغرض الفتنة وشق الصف.
- صناعة شخصيات وهمية يتحدثون بإسم القبائل وتسميتهم بالمتفلتين في مواقع التواصل على أساس أنهم داعمين لكن متفلتين وغيرها من الأساليب. الرد على الفلول:
يجب تنبيه جميع مكونات الشعب السوداني بكشف مخطط الفلول وحربهم الإعلامية الكاذبة والمضللة، ويتوجب على الداعمين للقضية والمؤيدين لقوات الدعم السريع من الناشطين وغيرهم توضيح ذلك باللايفات المباشرة او المحتوى القصير لكشف المخطط وتنبيه الجاهزية في الميدان لمؤامرات واكاذيب الفلول والتفريق بين الحقيقة والكذب، وذلك بالرجوع للصفحات الرسمية والمواقع الداعمة لقضية الهامش وعدم الانجرار لما يسطره الفلول من انتصارات (وهمية) لا مكان لها الا في خيالهم واحلامهم.
ولا شك أن قضية الشعب السوداني وأشاوس قوات الدعم السريع والهامش العريض وقائد ركبها المشير محمد حمدان دقلو منتصرة بعزيمة الابطال وكفاح الرجال ولا نامت اعين الجبناء.





