كتب : آدم الجدى
من موازين الأقدار أن جعل الله لنفسة القدرة فى امهال الشي لوقت معين ولكن لا يهمل ختامه لذلك يمهل ولا يهمل .
وسؤء الخاتمه هو أسواء ما يحدث للمرء عند رحيلة من الدنيا ليقابل ربه بعمل غير صالح .
ودائمآ سوء الخاتمة يكون ملازمآ للطواغيت الذين يفجرون فى الخصومة ويعصون الله ويقتلون الناس ويغتصبون النساء ويليطوا الرجال .
ولكن رغم كل الشواهد والدروس والعبر نجد أن الذى يجعل من نفسة طاغوت لا يتعظ .
يذيد من الاسراف فى القتل والمعصية ويتلذذ بتعزيب الناس .
تاريخيآ بداء القتل قابيل حينما قتل أخاه هابيل .
وسياسيآ فعلها الحجاج بن يوسف.
وومع مرور الزمن تحول الطغاه ومارسوا طغيانهم اجتماعيآ وسياسيآ واقتصاديآ .
اخر طاغية سقط قبل اسبوع هو بشار الاسد الذى هرب بجلده بعدما دمر سوريا وقتل وأفقر شعبها العظيم.
ورغم العبر والدروس لا زال اخر طاغية فى هذا الزمن باذن الله الفريق (البرهان) يمارس العصيان ويقتل الشعب السودانى ويحرق الزرع والأرض ويدمر البلاد ويفرق الناس .
لا زال يمارس العنصرية والقبلية والمناطقية ويحرم أبناء الوطن من حقهم في التعليم .
لا زال يمارس سياسة الافقار ويستبدل العملة فى مناطق معينة ويحرم الآخرين من الحياة جوعآ .
لا زال يمنع دخول الإغاثة الإنسانية لملاين المحتاجين فى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ليبيعها جنوده فى الأسواق .
لا زال يقوم ويسمح باغتصاب النساء بحجة حواضن للدعم السريع.
لا زال يصدر توجيهاته بتصفية كل من ينتمى لقبائل غرب السودان بحجة أنهم غير سودانيين .
لا زال أبناءه وكبار قيادات الجيش يعيشون خارج السودان يتلقون تعليمهم وعلاجهم يتفسحون ويأكلون ما لذ وطاب. بينما يمنع أبناء الشعب السودانى من التعليم والصحة والحياة في الداخل .
طال أو قصر عمر الطاغية سيكون سقوطة مدوى تهتز معه كل أركان الدنيا .
وعند سقوطة سنشاهد الاحتفالات تملاء الدنيا واولهم من هم حوله
وهذا ما ينتظر البرهان .
وسنلتقى باذن الله