د. سعيد الكردفاني
كشفت مصادر عليمة عن اكتمال صفقة تم التكتم عليها خلال الفترة الماضية بشان ضمان استمرار البرهان في السلطة ما بعد توقف الحرب.
وافصح المصدر عن معلومات مؤكدة بان الامين العام لحزب الامة القومي الواثق البرير اتفق مع ابناء الراحل الامام الصادق المهدي، مريم الصادق وعبدالرحمن الصادق لتسليم حزب الامة القومي إلى البرهان وذلك بالتنسيق مع الفريق صديق إسماعيل اكبر المناهضين لرئيس الحزب المكلف اللواء معاش فضل الله برمة ناصر الذي تولى رئاسة الحزب بعد وفاة المهدي.
وقال المصدر ان تدخلات خارجية كانت وراء الصفقة، مبينا أن الهدف منها أبعاد البرهان من شبهة الانتماء لتنظيم الكيزان، وهو ما يضيق فرص استمراره في السلطة، وأضاف المصدر ان البرهان وافق على الصفقة، سيما وانه كان متململا من نسبه للاسلامين خصوصا بعد أن ضغط عليه عدد من كبار الضباط الاحرار.
وذكر المصدر ان موافقة مريم وشقيقها عبد الرحمن على الصفقة يأتي من باب ضمان وضع دستوري معتبر لكل منهما. ويخشى مراقبون من نشوب أزمة داخل الحزب العريض تقوده إلى المزيد من الأزمات السياسية التي تعاني منها البلاد.